كوردستان “المسلة” ….. نفى مدير مطار السليمانية طاهر عبدالله امس السبت الدولي حصول أي تطور في موضوع استئناف الرحلات من والى مطاري اربيل والسليمانية الدوليين.
ونقل الموقع الرسمي للاتحاد الوطني الكوردستاني عن عبدالله قوله ان بعض المواقع تناقلت كتاباً صادراً من مركز العمليات الوطني في مكتب رئيس الوزراء حيدر العبادي حول موافقة رئيس الوزراء على هبوط واقلاع الطائرات في مطاري اربيل والسليمانية الدوليين، مؤكداً ان هذا الكتاب مزور وغير صحيح.
وأضاف انه بعد نشر الكتاب من قبل بعض وسائل الاعلام قمنا بالاتصال بالمسؤولين في الحكومة الاتحادية الذين اكدوا لنا بان هذا الكتاب مزور وغير صحيح ولم يتم تحديد اي موعد لاعادة فتح مطارات اقليم كوردستان لحد الآن.
واشار الى ان هذا الكتاب هو بالاساس يخص رحلات الحج والعمرة وهو كتاب قديم وليس جديداً لكن مع الاسف تم التلاعب بمضمونه واعادة نشره في بعض وسائل الاعلام.
وكانت رابطة شركات الحج والعمرة / إقليم كوردستان في الهيئة العليا للحج والعمرة العراقية قد كشفت يوم الخميس موافقة رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي على تسيير الرحلات الجوية للمعتمرين من والى مطاري أربيل والسليمانية الدوليين.
وقال عضو الرابطة محمود عبدالله انه “تم استحصال موافقة السيد العبادي بفتح مطاري السليمانية واربيل لنقل معتمري العراق من والى المطارين اعلاه بعد تقديم طلب من وزارة الأوقاف والشؤون الدينية في الاقليم موجه الى الهيئة العليا للحج والعمرة والتي وبدورها قدمت الهيئة طلبا الى رئاسة الوزراء بذلك”.
وأوضح انه “سيتم اعتماد الية جديدة بتسيير الرحلات”، مردفا بالقول ان “وزارة الأوقاف في الإقليم سترسل وفدا خاصا بترسيم الاليه وقريبا جدا يتم المباشرة بالعمل”.
وكانت وسائل اعلام محلية عراقية وكوردية قد تداولت يوم الثلاثاء كتابا صادرا عن سلطة الطيران الدولي العراقي التابعة لوزارة النقل الاتحادية يفيد بموافقة رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي بالموافقة على اقلاع وهبوط رحلات المعتمرين من مطاري أربيل والسليمانية الدوليين.
غير ان مطار السليمانية الدولي نفى في اليوم نفسه رفع الحظر عن الرحلات الجوية الدولية عن إقليم كوردستان، موضحا ان المطار لم يتلق اي رد رسمي من الحكومة الاتحادية بشأن رفع حظر الطيران الدولي عن مطارات كوردستان.
يشار الى ان إقليم كوردستان قد اجرى في يوم 25 من شهر أيلول الماضي استفتاء ايد فيه 93% من سكانه المصوتين الاستقلال عن العراق الا ان هذا الامر اثار غضب بغداد لتتعاون مع طهران وانقرة بفرض عقوبات على الإقليم من بينها حظر الرحلات الجوية عن مطاري أربيل والسليمانية، وشن حملة عسكرية في المناطق المتنازع عليها على قوات البيشمركة وعناصر الامن الكوردية في يوم 16 أكتوبر/تشرين الأول وارتكاب عمليات تهجير وقتل وسلب ونهب واحراق منازل وممتلكات الالاف من الكورد مع تسجيل حالات اغتصاب واعتداءات جنسية في تلك المناطق في عمليات انتقامية من الميليشيات المساندة للقوات العراقية، حسب منظمات دولية ومسؤولين في حكومة الإقليم.