المسلة السياحية
لم يكن باستطاعة باركر كاري، التي تبلغ من العمر سنتين، أن تحيد بعينيها أو تتوقف عن النظر إلى لوحة جديدة مرسومة للسيدة الأولى السابقة مشال أوباما.. هذه اللحظة التي غمرت فيها الطفلة مشاعرُ الإعجاب والانبهار وهي تنظر إلى اللوحة المعروضة فيمعرض الصور الوطني بمؤسسة سميثسونيان أشعلت مواقع التواصل الاجتماعي.
عندما طلبت منها والدتها جيسيكا أن تستدير لتلتقط لها صورة، ظلت باركر ثابتة في مكانها ولم تتحرك قيد أنملة.. استطاع السائح، بِن هاينس البالغ من العمر 37 عامًا، أن يسجل تلك اللحظة ويلتقط صورة للطفلة بهاتفه المحمول. وبعدها أصبحت باركر محط اهتمام وحديث مرتادي موقع فيسبوك.
صورة باركر، وهي فاغرة الفم تحدق مشدوهة في صورة مشال أوباما التي ترتدي فيها ثوبًا طويلا مع خلفية بلون أزرق فاتح، أحدثت صدى واسعًا في جميع أنحاء العالم.
قالت أوباما إنها عندما اختارت الفنانة إيمي شيرالد لرسم صورتها كانت تفكر في البنات الصغيرات مثل باركر.
وعندما كُشف النقاب عن لوحتها في 12 شباط/فبراير، قالت السيدة الأولى السابقة إن الفتيات الأميركيات من أصل أفريقي “سوف يشاهدن صورة لشخص يشبههن معلقة على حائط هذه المؤسسة الأميركية العظيمة. وأنا أعلم نوع التأثير الذي سيحدث على حياتهن، لأنني كنت واحدة من هؤلاء الفتيات.”
الرابط للتغريدة: https://goo.gl/FQ1u6D
أعلاه، تغريدة من مشال أوباما تقول: يا باركر، أنا سعيدة جدًا لأن الفرصة أتيحت لي لمقابلتك اليوم (ولحفلة الرقص)! داومي على أن تحلمي أحلاما كبيرة لنفسك … وربما في يوم من الأيام سوف أنظر بفخر إلى لوحة مرسومة لك!
لقد التقت باركر بالمرأة التي فُتنت بصورتها في 6 آذار/مارس. وفي ما بعد، كتبت السيدة الأولى السابقة على مواقع التواصل الاجتماعي، “ربما في يوم من الأيام سوف أنظر بفخر إلى لوحة مرسومة لك!”
لقراءة المقال في موقعنا أستخدم الرابط:
شير امريكا
