Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل
جانبى طويل

سياحة العراق تفتح قسم النافذة الواحدة لمنح سمة دخول شركات السياحة

بابل "المسلة" …. أعلنت هيئة السياحة، امس السبت، عن فتح "قسم النافذة الواحدة" لمنح سمة دخول للشركات السياحية خلال "ثلاثة أيام فقط"، وفيما بينت أنها أغلقت "100 شركة غير مجازة" في العاصمة بغداد، أكدت أنه سيتم إصدار "هوية وزي خاص" لعناصر الأمن السياحي.

 

وقال مدير عام الهيئة وكالة ومدير عام المجاميع السياحية محمود الزبيدي في كلمة خلال اجتماعه مع الشركات السياحية في فندق أسد وسط الحلة، وبحضور نائب محافظ بابل حسن منديل، وحضرته السومرية نيوز، إن "الهيئة فتحت قسم النافذة الواحدة لتسهيل مهمة عمل الشركات السياحية الخاصة وبدون تحميل الشركات أي مبلغ للابتعاد عن الروتين وتنشيط واقعها السياحي"، لافتا إلى أن "الهيئة تمنح سمة دخول المجاميع السياحية خلال ثلاثة أيام فقط بعد أن كانت الشركات في السابق تقدم الأوراق للمخابرات ومن ثم إلى الأمن السياحي والى هيئة السياحة وتستغرق مدة طويلة".


وأضاف الزبيدي، أن "الهيئة اتخذت، قبل أيام، عددا من الإجراءات للشركات للحد من التجاوزات وأغلقت 100 شركة غير مجازة في العاصمة بغداد ومازالت الحملة مستمرة"، لافتا إلى أن "عدد الشركات الرسمية في بابل 19 شركة فيما يبلغ عدد الشركات غير الرسمية أكثر من 60 شركة والتي أثرت تأثيرا سلبيا على الشركات الرصينة السياحية".

 

من جهته، قال مدير الأمن السياحي العميد عامر محمد حسن لـ السومرية نيوز، على هامش الاجتماع، إن "الأمن السياحي سيطلق برنامجا مهما لدرج كافة الشركات السياحية الرسمية ويتم تبادل المعلومات الكترونيا لتكوين بيانات حقيقية عن عمل الشركات السياحية والفنادق العاملة في بابل"، مبينا أن "الأمن السياحي بصدد إصدار هوية خاصة لعناصر الأمن السياحي وزي خاص بالكوادر الأمنية".

 

إلى ذلك، قالت الوكيل العام لشركة "الرائد" للخطوط الجوية في بابل رجاء العسلي في حديث لـ السومرية نيوز، إن "شركة الخطوط العراقية تعاني من الشركات الوهمية التي أثرت بشكل مباشر على عملنا مع أننا نقوم بدفع ضرائب تزيد عن 25%"، مشيرة إلى أن "الشركات الوهمية تعتمد على سرقة جهودنا وتشويه عمل شركة الخطوط العراقية ومحاربة الشركات الرسمية".

 

يذكر أن محافظة بابل، ومركزها مدينة الحلة 100 كم جنوبي بغداد، كانت في السبعينيات من القرن الماضي مقصدا للسياح من مختلف أنحاء العالم، لكن النشاط السياحي في المحافظة تراجع في الثمانينيات بعدما بنى رئيس النظام السابق صدام حسين قصرا رئاسيا له في المحافظة ومنع السياح والسكان من دخول المدينة الأثرية، وزاد تراجعه حدة في أنحاء العراق كله بسبب الحروب التي توالت على البلاد منذ ذلك التاريخ وما نتج عنها من حصار اقتصادي فرضته الأمم المتحدة، ما أدى إلى تراجع النمو في كل القطاعات الاقتصادية في البلاد ومن ضمنها القطاع السياحي.

 

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله