الدوحة “المسلة” ….. أعلنت الهيئة العامة للطيران المدني، عن البدء في اتخاذ خطوات نحو التعاون وتقديم الدعم اللازم للنهوض بقطاع الطيران المدني في جمهورية العراق الشقيقة، وذلك تعزيزاً لما حققته الخطوط الجوية العراقية مؤخراً، بما ينعكس إيجاباً على واقع النقل الجوي في العراق والمنطقة، وفي إطار سعي الهيئة المستمر لتعزيز سبل التعاون وتبادل الخبرات في مجال الطيران المدني مع نظيراتها في كافة الدول الشقيقة والصديقة.
جاء هذا الإعلان خلال الزيارة الرسمية التي قام بها كاظم فنجان الحمامي وزير النقل في جمهورية العراق الشقيقة والوفد المرافق له إلى دولة قطر، والتي التقى خلالها جاسم بن سيف السليطي وزير المواصلات والاتصالات، و عبدالله بن ناصر تركي السبيعي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني، وتمت مناقشة أوجه التعاون بين البلدين الشقيقين في مجالات النقل الجوي.
وتم الاتفاق على بعض المقترحات من بينها إمكانية تبادل الزيارات والمعلومات والخبرات، والمساعدة في إعداد وإصدار لوائح وتشريعات جديدة لسلامة الطيران المدني في العراق بما يتماشى مع الأنظمة الأوروبية والأمريكية، وذلك انطلاقاً من خبرتها في هذا المجال، خاصة بعد اعتراف الاتحاد الأوروبي بأنظمة السلامة الجوية المطبقة في دولة قطر بموجب مذكرة التفاهم التي تم توقيعها بين دولة قطر والوكالة الأوروبية لسلامة الطيران EASA العام الماضي.
وأعربت الهيئة عن استعدادها لتقديم كافة خبراتها في مجال أمن المطارات لجمهورية العراق الشقيقة، بعد أن حلت دولة قطر في مقدمة دول العالم في تطبيق معايير أمن الطيران المدني بحسب النتائج الرسمية التي صدرت عن المنظمة الدولية للطيران المدني (إيكاو) في عام 2017، وذلك بعد أن حصلت على نسبة 99,10% في تطبيق معايير الملحق السابع عشر المتعلق بأمن الطيران المدني وهو المعيار الأهم في مجال التدقيق الأمني، مما يشير إلى القفزة النوعية الكبيرة التي استطاعت الدولة تحقيقها في مجال أمن الطيران والمطارات، ومما يعزز بدوره من مكانتها في هذا القطاع بين دول العالم.