بدعم العملة وانخفاض عدد العاملين
دبي “المسلة” ….. أظهرت نتائج أعمال شركة طيران الإمارات امس الأربعاء ارتفاعا كبيرا في أرباح 2017 في ظل سعر صرف موات للدولار وانخفاض عدد العاملين بالشركة مما ساهم في تعافي شركة الطيران المتخصصة في تسيير الرحلات الطويلة بعد هبوط أرباحها في السنة المالية السابقة، والذي كان أول هبوط سنوي في الأرباح خلال خمسة أعوام.
وذكرت طيران الإمارات أن أرباحها ارتفعت لأكثر من مثليها إلى 2.8 مليار درهم (762 مليون دولار) في السنة المالية المنتهية في 31 مارس آذار، مقارنة مع 1.3 مليار درهم في السنة السابقة.
وواجهت شركات الطيران في العالم ضغوطا على أسعار التذاكر خلال العامين الماضيين بسبب تقلبات الطلب والمنافسة المحتدمة.
وذكر الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم رئيس مجلس إدارة طيران الإمارات إن ظروف العمل تحسنت لكنها لا تزال صعبة.
عدم الاستقرار
وقال الشيخ أحمد في بيان “شهدنا استمرار حالات عدم الاستقرار السياسي وتذبذب أسعار الصرف وانخفاض قيمة العملات الأفريقية وارتفاع أسعار البترول الذي زاد التكلفة التشغيلية والضغوط المتزايدة على هامش الأسعار نتيجة المنافسة الحادة“.
وزادت الإيرادات تسعة بالمئة إلى 92.3 مليار درهم، لتتأثر إيجابا بارتفاع أسعار عملات أمام الدولار.
وسجلت شركة الطيران إشغالا لمقاعد أكثر من تلك التي أضافتها، مما أدى إلى زيادة في متوسط العائد على الراكب.
ونقلت طيران الإمارات 58.5 مليون مسافر خلال السنة الماضية، بزيادة 4 بالمئة عن السنة السابقة.
وانخفضت القوة العاملة بالشركة أربعة بالمئة إلى 62 ألفا و 356 عاملا، في إطار “مبادرات تحسين الإنتاجية“.
وتراجع عدد أفراد أطقم الضيافة بشركة الطيران 5.3 بالمئة إلى 23 ألفا و135 فردا وعدد الطيارين 0.3 بالمئة إلى 4157 طيارا.
نقص
ونفت الشركة اول أمس الثلاثاء تقريرا نشرته رويترز عن أنها تواجه نقصا في أطقم الضيافة.
وزادت أرباح مجموعة الإمارات 67 بالمئة إلى 4.1 مليار درهم. وانخفض إجمالي قوتها العاملة، الذي يتضمن شركة الطيران وشركة دناتا لخدمات المطارات، بنسبة اثنين بالمئة إلى 103 آلاف و363 عاملا.
ومن المقرر أن تدفع المجموعة توزيعات تبلغ قيمتها ملياري درهم لمؤسسة دبي للاستثمارات الحكومية التي تملك شركة الطيران وحصصا في شركات أخرى بدبي، بعدما لم تصرف أي توزيعات قبل عام.
