مسقط “المسلة” …. تشارك الهيئة العامة للطيران المدني دول العالم غدا الخميس في الاحتفال باليوم العالمي السابع للتوعية للنفاذ الرقمي والذي يصادف ثالث يوم خميس من شهر مايو من كل عام.
ويهدف تخصيص هذا اليوم إلى تشجيع الجميع للتعلم والتفكر والتحدث عن التكنولوجيا الرقمية المتاحة لذوي الاحتياجات الخاصة وكبار السن.
ذوي الاحتياجات
وإيماناً من الهيئة العامة للطيران المدني ورسالتها القائمة على الإجادة والكفاءة في تقديم الخدمات ذات الصلة بقطاع الطيران للمجتمع على كافة شرائحه، فقد قامت بإدراج سلسلة من الخيارات المتبعة عالمياً لتمكين ذوي الاحتياجات الخاصة وكبار السن من الوصول إلى المعلومة عبر منصات التواصل لديها؛ بما في ذلك الموقع الإلكتروني والذي تم تدعيمه بخاصية القراءة الصوتية للنص بصوتٍ جلي وبسرعات يحددها المتصفح حسب رغبته. بحسب العمانية
كما يمكن لمتصفح الموقع تحميل المحتوى بصيغة سمعية لاستخدامها في وقت لاحق، علاوةً على تفعيل خيار تكبير النص حتى يتسنى للقارئ الوصول إلى حجم الخط الملائم للقراءة.
ولضمان سهولة وصول المعلومة ونشر ذات المستوى من الوعي إلى ذوي الاحتياجات الخاصة بشكل متكافئ، فقد تمَّ إدراج المواضيع المتعلقة بحقوق المسافرين لاسيما تلك التي تتعلق بذوي الاحتياجات الخاصة بقالب نصي وسمعي لضمان النفاذ المطلق وإتاحة الوصول إلى المواضيع المهمة في وقتٍ باتت فيه التكنولوجيا الرقمية أولوية لابد من تعزيزها من خلال تطبيق أفضل الممارسات المعمول بها عالمياً.
بث المعلومة
أما على مستوى صفحات التواصل الاجتماعي، فإن الهيئة حريصة على بث المعلومة بطريقة كتابية علاوةً على طريقة “الإنفو جرافيك” مراعاةً للمكفوفين حتى يتمكنوا من التفاعل مع المعلومة الخبر بطريقة فاعلة ومؤثرة.
وأوضح الدكتور محمد بن ناصر الزعابي الرئيس التنفيذي العامة للطيران المدني أن الهيئة ماضية على قدمٍ وساق في مشروع التحول الإلكتروني والذي يستهدف زيادة معدل الاستفادة من الخدمات الحكومية الإلكترونية وإمكانية النفاذ التام بالإضافة إلى جودتها وتوجيه المواطنين والمقيمين والمؤسسات التجارية لاستخدامها.
وأكد الدكتور الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للطيران المدني، بأهمية التوعية بالنفاذية الرقمية للقطاعات الخدمية في السلطنة وتنفيذها من خلال إيجاد منظومة متكاملة تُراعى فيها الاحتياجات الخاصة لجميع أفراد المجتمع وبالتالي تمكينهم من الانتفاع من المزايا الخدمية الإلكترونية.
تعاون
كما نوه إلى الدور الذي تقوم به الهيئة العامة للطيران المدني بالتعاون مع هيئة تقنية المعلومات من أجل تذليل الصعوبات والعوائق لإتمام مشروع التحول الإلكتروني وتحقيق الاندماج الرقمي وإيجاد بنية تحتية لتكنولوجيا المعلومات والتواصل للهيئة العامة للطيران المدني والذي بدوره سيساهم في بناء جسر من التكنولوجيا الرقمية يكفل سرعة الوصول وتكافؤ الحصول على الخدمات المقدمة.