لضمان استمرار السائحين القادمين من بلدان مثل الصين
سوفا “المسلة”…… تم تخصيص حوالي 99.3 مليون دولار فيجي (حوالي 47.1 مليون دولار أمريكي) لقطاع السياحة بفيجي في الميزانية الوطنية 2018- 2019 لتعزيز صناعة السياحة وضمان استمرار السائحين القادمين من بلدان مثل الصين في زيادة إنفاقهم في فيجي.
ترويج
فقد قدمت هيئة السياحة في فيجي منحة ترويج قيمتها 29.78 مليون دولار فيجي (حوالي 14.1 مليون دولار أمريكي) لمواصلة مبادرات الترويج العالمية في أسواق مستهدفة مثل الصين لضمان أن تظل فيجي وجهة عطلات رئيسية لهذه الأسواق المتخصصة بحسب شينخوا.
وقال رئيس جمعية الفنادق والسياحة في فيجي ديكسون سيتو إن صناعة السياحة في فيجي تحتاج قطعا إلى تطوير وفي الوقت ذاته إلى توفير منصة لتعزيز الاستثمار والتوظيف وجعل منافعها تعم أنحاء فيجي.
وقد أصبحت الصين أسرع الأسواق الناشئة نموا بالنسبة لفيجي.
وفي خطوة تهدف إلى جذب المزيد من السائحين الصينيين، عينت هيئة السياحة بفيجي مؤخرا مواطنا صينيا سبق له العمل مع وجهات سفر في الولايات المتحدة عينته مديرا لإدارة الشراكات التجارية لديها.
وذكرت مجلة ((دراسات المحيط الهادئ)) في وقت سابق أن الوجهات السياحية تنوعت لتمتد إلى أسواق جديدة، وخاصة إلى السوق الصينية لدعم صناعات السياحة.
أوائل دول المحيط الهادئ
فقد كانت فيجي واحدة من أوائل دول المحيط الهادئ التي احتضنت السياحة بعد الحرب العالمية الثانية، ويتميز تاريخها الطويل وخبرتها في مجال السياحة بوجود منظمة سياحية وطنية قوية وفعالة نسبيا.
ولا تزال استراليا ونيوزيلندا تمثلان أسواق المصدر المهيمنة بالنسبة لفيجي. كما شهد عدد السائحين الصينيين إلى فيجي ارتفاعا ملحوظا في العقد الماضي.
جدير بالذكر أنه في عام 2009 سجلت فيجي 4087 زائرا وافدا من الصين، ولم يمثلوا آنذاك سوى 0.8 في المائة من إجمالي عدد الزائرين الوافدين إلى فيجي. ولكن العدد ارتفع إلى 28333 في عام 2014.
وفي الوقت الحالي، تعد الصين رابع أكبر سوق سياحي بالنسبة لفيجي مع قيام حوالي 50 ألف سائح صيني بزيارة فيجي سنويا.
السياحة أكبر مصدر للعملة الأجنبية
وتعتبر السياحة أهم صناعة في فيجي وأكبر مصدر للعملة الأجنبية في البلاد، حيث استقبلت في السنوات الأخيرة أكثر من 800 ألف زائر سنويا، أي ما يعادل إجمالي عدد سكان البلاد.
وكان عام 2017، أفضل عام بالنسبة لقطاع السياحة في فيجي مع توافد 842884 زائرا إلى البلاد ، بزيادة نسبتها 6.4 في المائة مقارنة بعام 2016. وانفق الزائرون 1.8 مليار دولار فيجي من حيث إيرادات العملة الأجنبية.
ويعمل في صناعة السياحة بفيجي حاليا حوالي 119 ألف فيجي بشكل مباشر وغير مباشر.
وقد حددت حكومة فيجي هدفا يتمثل في تطوير صناعة السياحة لتصبح صناعة قيمتها 2.2 مليار دولار فيجي (حوالي 1.04 مليار دولار أمريكي) بحلول عام 2021.