والتر مونك
باريس “المسلة” ….. سيلقي والتر مونك، أحد عمالقة علم المحيطات الحديث، محاضرة إحياءً لذكرى روجيه ريفيل خلال دورة المجلس التنفيذي للجنة اليونسكو الدولية الحكومية لعلوم المحيطات التي ستُعقد في مقر اليونسكو بتاريخ 5 تموز/يوليو (في تمام الساعة 4:45 مساءً).
تطور
وسيعرض العالِم، البالغ من العمر مئة عام والذي منحته صحيفة نيويورك تايمز لقب “آينشتاين علم المحيطات”، رؤيته الفريدة بشأن التطور الذي شهده مجال علم المحيطات خلال القرون الثمانية المنصرمة.
وبهذه المناسبة، قالت المديرة العامة لليونسكو، أودري أزولاي: “إنّه لشرف لليونسكو أن تستقبل البروفيسور والتر مونك وتستفيد من بصيرته النافذة فيما يتعلق بالتقدم الكبير المحرز في مجال علم المحيطات ومدى إسهامه في صون محيطاتنا المشتركة وبناء عالم أكثر استدامة.” وسيمنح المجلس التنفيذي للجنة اليونسكو الدولية الحكومية لعلوم المحيطات والتر مونك قلادة روجيه ريفيل، التي تحمل اسم روجيه ريفيل (الولايات المتحدة الأمريكية، 1909-1991) ، باحث رائد في مجموعة من المجالات ومن بينها الاحترار العالمي الناجم عن فعل الإنسان، وذلك على غرار المحاضرة التي تُلقى إحياءً لذكراه.
وتجدر الإشارة إلى أنّ والتر مونك وُلد في النمسا في عام 1917، وعمل كعالم فيزيائي في مجال البحر والأرض لدى معهد سكريبس لعلوم المحيطات (الولايات المتحدة الأمريكية) منذ عام 1939. وقد أمضى حياة طويلة في البحث العلمي الذي أسفر عن إسهامات مميزة في فهمنا لتيارات المحيط والمد والجزر وظاهرة الاختلاط في قاع المحيطات وأمواج التسونامي والأمواج الزلزالية وحركة دوران الأرض.
وقد أسس في عام 1962، أثناء عمله في معهد سكريبس، معهد فيزياء الأرض مع مجموعة أخرى من العلماء. وأنشأ في عام 2015 مركز سكريبس لعلم الآثار البحرية بالشراكة مع داميين لولوب.
وتجدر الإشارة إلى أن المجلس التنفيذي للجنة اليونسكو الدولية الحكومية لعلوم المحيطات يستعرض أعمال اللجنة سنوياً ويؤمن التحضيرات اللازمة للجمعية العامة للجنة الدولية الحكومية لعلوم المحيطات التي تضم 149 دولة عضواً. وسيركز المجلس هذا العام بوجه خاص على تحضيرات عقد الأمم المتحدة لعلوم المحيطات من أجل التنمية المستدامة (2021-2030).