بنغازى: بقلم الصحفى الليبي مصطفى فنوش
شارك يوم أمس وبدعوة من الهيئة العامة للإعلام والثقافة والمجتمع المدني وفد كبير يضم صفوه الإعلاميين والصحفيين والمثقفين والفنانين وكانت من ضمن المشاركين عضوات من “منظمة آمازونات ليبيا” من مدينة بنغازي برئاسة الأستاذ جمعة الفاخري رئيس الهيئة وبرفقة وزير الشباب والرياضة وبعض رؤساء منظمات المجتمع المدني مدينة درنة .
التحرير
لمشاركة سكانها فراحتهم بالتحرير حيث نالت مدينة بنغازي ومبدعيها شرف مبادرة الفرحة ومعانقة أهالي درنة فرحتهم بالتحرير حيث أستقبل الوفد بالترحيب الرسمي من رجال القوات المسلحة البواسل والمبدعين من مدينة درنة والقي اللواء سالم الرفادي قائد غرفة معلومات معركة درنه كلمة حي فيها الشهداء الذين استشهدوا من أجل تحرير مدينة درنة .
وأكد بأن التحرير طبقت فيه الخطط والتقنية العصرية وذلك للمحافظة علي أرواح الجنود وعدم فقد البنية التحتية للمدينة ثم ألقى رئيس الهيئة كلمة بالمناسبة شملت أهمية درنه ومبدعيها في تاريخ الوطن ثم جاءت كلمة الأستاذ محمد علي المنصوري رئيس رابطة شهداء درنة الذي حي الشهداء في تحرير درنة.
الانتصارات
وأكد بأن تعطي دائما في أولوية الكلمات في الاحتفالات والمناسبات للشهداء الذين أصحاب الحق في هذه الانتصارات ضد الظلم والطغيان ولم يستطيع تمالك نفسه فقد فلذات كبده في معركة تحرير درنه فانهالت دموعه مما أثر ذلك علي الجميع فاهتفوا باسم الشهداء والوطن بعدها شارك الشاعر جمعة الفاخرى رئيس الهيئة بعمل إبداعي عن مدينة درنة ثم شارك شعراء درنه علي الخرم فرج بالحمد والأديب محمد أسويسي بترحيب بأهل درنه وهم ليسوا ضيوفها ودرنه دائما عبر التاريخ تفخر ببنغازي وأبنائه بعدها شاركت الشاعرة خديجة الصادق والشاعرة رحاب شنيب والأستاذ مصطفى محمد فنوش بقصائد التغني بأهمية عودة درنه إلي حضن الوطن…
وقد طاف الوفد شوارع المدينة حيث التحم صيحات الجماهير بزغاريد النسوة تعبيرا علي فرحتهم بزيارة مدينتهم بعد التحرير وأصر أعضاء الوفد علي زيارة بيت عائلة الحرير الذين ضحوا بأنفسهم في معركة دونت في ذاكرة المدينة والوطن ضد الدواعش الإرهابيين وهم بكثرة عددهم وأسلحتهم الفتاكة وبرهنت علي وقف المرأة الليبية في كفاحها عبر مراحل الجهاد بجانب الرجل تسانده التضحية والفداء من أجل تحريره من الظلم والظالمين عبر التاريخ والتقط الوفد صورة تذكريه أمام بيت هذه العائلة التي سطرت تاريخا مشرفا في ملاحم الجهاد الليبي .