جدة “المسلة” ….. كشفت الهيئة العامة للطيران المدني السعودية أن نظام مناولة ونقل أمتعة المسافرين في مطار الملك عبدالعزيز الدولي الجديد في جدة يحتوي على وجود عربة لكل حقيبة لضمان سلامة حقائب المسافرين.
وأوضحت “الهيئة”، بحسب وسائل إعلام محلية، أن النظام يعتبر من أكبر وأحدث أنظمة مناولة ونقل أمتعة المسافرين على مستوى مطارات العالم، حيث يصل طول سيوره إلى 34 كيلومتراً، ويربط جميع أمتعة المسافرين ورحلات الترانزيت بمستوى عالٍ من الدقة والسرعة، حيث تستغرق القطعة الواحدة من الأمتعة منذ دخولها النظام من 9 دقائق إلى 25 دقيقة.
وتتم عملية نقل الأمتعة عبر أنظمة إلكترونية متقدمة تنقل الأمتعة من موقع كاونترات المسافرين إلى الطائرة في مدة زمنية قصيرة، إلى جانب توفير التحكم الكامل في النظام آليا دون تدخل بشري، عن طريق برمجة دقيقة.
كما يحتوي نظام نقل الأمتعة في المطار على سيور سريعة تعمل بنظام الحاويات السريعة، تصل أطوالها إلى 9 كيلومترات، وتشكل 26 بالمئة من أطوال النظام البالغة 34 كيلومتراً.
وحول كاونترات إنهاء إجراءات المسافرين، أوضحت الهيئة العامة للطيران المدني وجود 11 كاونتراً بخدمة الأمتعة كبيرة الحجم، وهو ما يعادل 5% من إجمالي عدد الكاونترات البالغة 220 كاونتراً، إضافة إلى 16 كاونترا لخدمة ركاب الرحلات المواصلة، مما يعادل أكثر من 7 بالمئة.
وكان مطار الملك عبدالعزيز الجديد بجدة قد بدأ التشغيل التجريبي في مايو/أيار الماضي عبر رحلات القادمة والمغادرة من وإلى مطار القريات، إضافة إلى عرعر والوجه، والعلا التي بدأت الرحلات لها أمس الأربعاء.
بدأ العمل بتنفيذ مطار الملك عبدالعزيز الدولي الجديد في العام 2011 ويشتمل في مرحلته الأولى مجمع لصالات السفر بمساحة 810 آلاف متر مربع يتيح لجميع شركات الطيران المحلية والدولية العمل تحت سقف واحد. ومن المقرر أن يبدأ التشغيل الرسمي في يناير/كانون الثاني 2019.
ويتم تنفيذ مطار الملك عبدالعزيز الجديد -الذي يعد المطار الأكثر أهمية في السعودية كونه بوابة مكة المكرمة قبلة جميع مسلمي العالم ولموقعه في محافظة جدة المهمة اقتصادياً- على ثلاث مراحل حتى العام 2035، إذ تصل الطاقة الاستيعابية الكاملة للمطار الجديد إلى القدرة على خدمة 80 مليون مسافر سنوياً، وذلك باستخدام المدارج الثلاثة الموجودة حالياً.