أسوان “المسلة” …. كشفت البعثة الأثرية المصرية العاملة بمشروع تخفيض منسوب المياه الجوفية بمعبد كوم أمبو بأسوان، عن لوحتين مقبيتين من الأعلى ومصنوعتين من الحجر الرملي،احداهما ترجع للملك سيتي الأول ثاني ملوك الأسرة التاسعة عشر و الاخرى تعود للملك بطليموس الرابع.
صرح بذلك الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، موضحاً أن اللوحة الأولى يبلغ راتفاعها 2.30 م وعرض 1م وسمك 30سم ووجدت مكسورة ومنقسمة إلى جزئين ولكن مازالت تحتفظ بالنقوش والكتابات وهي في حالة جيدة من الحفظ.
أما اللوحة الثانية فوجدت مكسورة الي عدة اجزاء وقد قام فريق الترميم بالوزارة بترميمها وتجميعها، ويبلغ ارتفاعها 3.25م، وعرضها 1.15م وسمكها 30سم.
الملك سيتي الأول
ومن جانبه قال محمد عبد البديع رئيس الادارة المركزية لمصر العليا أن اللوحة الأولى صور عليها الملك سيتي الأول واقفا أمام الإله حورس العظيم والمعبود سوبك و يعلو المنظر قرص الشمس المجنح رمزا للحماية. وأسفل المنظر نص بالخط الهيوغليفية مكون من 26سطر، ذكر فيها اسم الملك حورمحب عدة مرات .
وقال عبد المنعم سعيد مدير عام أسوان والنوبة لوحة الملك بطليموس الرابع فقد صور في الجزء العلوي منها منظر للملك بطلميوس الرابع يقف مستلما عصا نهايتها علي شكل حورس وخلفه زوجته “ارسنوي الثالثة” وأمامه ثالوث المعبد “حر ور” و”تاسنت نفر” و”نب تاوى”، ويعلو المنظر قرص الشمس المجنح كما وجد أسفله نص بالخط الهيروغليفية مكون من 28 سطر.