بقلم : أشرف سركيس
الغردقة "المسلة" ….. قام المصريين الوطنيين الشرفاء فى هذا الموسم بعمل غزو سياحى لم تشهده من قبل مدن الغردقة وشرم الشيخ والعين السخنة ومرسى علم والساحل الشمالى وقد تعدت نسبة الاشغال فى بعض الفنادق الى اكثر من 95% ملبيين النداء بدعم قطاع السياحة ومنقذين قطاع الفنادق من خطر الاغلاق والافلاس وتسريح العاملين.
ولكن بدل من توجيه الشكر لجموع المصريين من اهالينا وشعبنا الكريم قام بعض العاملين ببعض الفنادق بتوجيه الاهانة والتجريح والتشهير بعدم ثقافة وجهل المصريين سياحيا وعرضوا بعض من السلوكيات السلبية لبعض المصريين على صفحات التواصل الاجتماعى فى بجاحة وقلة ذوق.
وانا من هنا اوجه بعض الاسئلة لاصحاب ومديرى الفنادق والذين استائوا من وجود المصريين بفنادقهم هذا العام بدل من توجيه الشكر لهم.
هل يتم بيع الغرفة للسائحين الاجانب وخاصة الروس منهم الذى نحلم برجوعهم مرة اخرى بنفس السعرالذى تم بيعه للمصريين هذا العام ؟
هل يتم تقديم نفس الخدمة السياحية المقدمة للسائحين الاجانب للمصريين ؟
هل الاهتمام بالسائح المصرى فى التعامل اليومى كالاهتمام بالسائح الاجنبى؟
هل نوعية الطعام المقدمة للسائح الاجنبى هى نفس نوعية الطعام المقدمة للمصرى؟
هل يتم تنظيف الغرف وتشغيل التكييفات بانتظام للغرف التى يقطنها المصريين؟
احب ان اذكر مالكى الفنادق بانه تم بيع الغرف للمصريين هذا الموسم بمعدل 4 اضعاف السعر المعلن للاجانب حتى وصل اقل سعر غرفة مزدوجة فى فترات الاعياد الى 800 جنيه فى الفنادق ذات الثلاث نجوم ووصل الى 3000 جنيه فى فنادق ال5 نجوم محققين ايرادات خيالية لم يكونوا يحلموا بها خلال تلك الفترة.
ولابد ان يعلم القائمون فى وزارة السياحة بان السياحة الداخلية جزء من الثقافة الوطنية الهامة ويترتب على هذه المعرفة بأجزاء الوطن ومنجزاته ارتفاع نسبة الانتماء للوطن والفخر به . فشكرا لاهلنا وشعبنا دعمهم للاقتصاد القومى ورفقا بنا وباولادنا فهم أولى من غيرهم بالتمتع بجمال شواطئهم وروعة مدنهم السياحية .