العقبة تستعد لإستقبال 50 ألف سائح بالبواخر
يتوقع أن تستقبل العقبة العام الحالي أكثر من 50 ألف سائح عبر البواخر السياحية من مختلف الجنسيات الأوروبية، بدءا من شهر آذار (مارس) الحالي بزيادة قدرها 7 آلاف سائح عن العام الماضي، وفق مفوض التنمية الاقتصادية والسياحية في سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة شرحبيل ماضي.
وبين ماضي، أن قدوم السياح يترافق مع مجموعات سياحية اخرى عبر مطار الملك الحسين الدولي ومعبر العقبة الجنوبي، مؤكداً ان 33 ألف سائح سيصلون بالبواخر تباعاً عبر شركة سياحية واحدة. واشار الى ان هناك افواج سياحية اخرى ستصل عبر البواخر ولشركات سياحية مختلفة.
واشار ماضي، الى أن العقبة إستقبلت العام الماضي أكثر من 43 ألف سائح من مختلف الجنسيات عبر البواخر خاصة خلال الثلاثة اشهر الأخيرة من العام ذاته، اضافة الى اعداد كبيرة دخلت العقبة عبر المراكز والمعابر الحدودية ومطار الملك الحسين الدولي، مبينا ان الموسم السياحي المقبل مبشر بالخير وان سلطة العقبة والشركاء من القطاع الخاص يتطلعون الى جذب المزيد من السياح من مختلف الجنسيات بهدف اثراء اسواق العقبة ومرافقها السياحية من خلال حملات تسويقية مبرمجة تستهدف الاسواق الجادة.
واكد أن العقبة تشكل اليوم النموذج المثالي للبيئة الإستثمارية السياحية التجارية النشطة والجاذبة للسياح والاستثمارات لما توفره من قوانين وتشريعات تشكل ضمانة للمستثمرين والسائحين والزوار على حد سواء.
واعتبر ماضي ان الحراك السياحي والتجاري النشط الذي تشهده العقبة في العطل ونهاية الاسبوع سيسهم إلى حد كبير في إنعاش الحركة السياحية والاقتصادية في المدينة، لما تمثله العقبة دائما من مقصد سياحي مميز للأردنيين وضيوفهم، مشيراً إلى قيام السلطة والجهات المعنية بتوفير كافة المتطلبات الأساسية على الشواطئ والساحات وأماكن الترفيه لخدمة أهالي العقبة وزوارها.
وقال إن الحركة السياحية في مدينة العقبة تشهد نشاطا خلال هذه الفترة من العام، حيث يتوقع ان يصل العقبة عدد كبير من السفن السياحية العملاقة التي تنقل السياح من مختلف الدول الأوروبية ومن أميركا.
واكد ماضي ان هناك تزايدا في اهتمام مكاتب السياحة والسفر العالمية للسفر الى العقبة وزيارة المثلث الذهبي "العقبة ووادي رم والبترا"، لافتا توجه السلطة الخاصة بالتعاون مع جميع الجهات ذات العلاقة للوصول إلى أسواق سياحية جديدة غير تقليدية تعمل على رفد السوق والمنتج السياحي في العقبة بما يعزز من القدرة التنافسية لهذا السوق ويحرك من الواقع السياحي الذي يشهد تراجعا بفعل العديد من عوامل التوتر التي تشهدها المنطقة والإقليم بشكل عام.
الغد