رام الله “المسلة” ….. طالبت وزارة الشئون الخارجية والمغتربين الفلسطينية اليوم (الأحد)، بفتح تحقيق دولي في “سرقة” إسرائيل للآثار الفلسطينية وتشويه هويتها.
وقالت الوزارة، في بيان صحفي تلقت وكالة أنباء (شينخوا) نسخة منه، إنها تطلب من منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “يونسكو”، ومنظمة السياحة العالمية فتح تحقيق جدي في ما يجري من “جرائم اسرائيلية ضد الآثار الفلسطينية”.
واعتبرت الوزارة أن ممارسات إسرائيل بحق الآثار الفلسطينية “انتهاكات جسيمة لمبادئ القانون الدولي، واللوائح الناظمة لعمل المنظمات الدولية المُختصة”.
وأوضحت أن “فتح التحقيق يأتي كمقدمة للضغط على سلطات الاحتلال لإعادة جميع القطع الأثرية التي استولت عليها بالقوة، ووقف تشويه أو تهويد تلك المواقع الأثرية”.
وأشارت إلى أن “السياحة الاستيطانية” التي تُنظمها وتشرف عليها وتمولها المؤسسة الرسمية في اسرائيل بالشراكة مع المجالس الاستيطانية في الضفة الغربية عبر مجموعة من الجمعيات الاستيطانية العاملة في مجال السياحة والمرخصة رسميا من وزارة العدل الاسرائيلية ازدادت في الفترة الأخيرة.
كما اشتكت الوزارة من “سيطرة إسرائيل على المواقع الأثرية والسياحية، ونهب الآثار الفلسطينية، وعرضها سواء داخل اسرائيل أو خارجها كـ (آثار تم العثور عليها في الضفة الغربية)، لإسناد رواية الاحتلال وحقوقه المزعومة في الأرض الفلسطينية”.
وسبق أن حصل الفلسطينيون على عضوية كاملة لدى يونسكو العام 2011 بأغلبية 107 دول ومعارضة 14 دولة بينهم الولايات المتحدة وإسرائيل وامتناع 52 دولة.