المنامة “المسلة” …… دشن الشيخ خالد بن حمود آل خليفة الرئيس التنفيذي لهيئة البحرين للسياحة والمعارض، معرض الخليج للعقارات 2018، الحدث العقاري السنوي الرائد في مملكة البحرين، بمجمع الأفنيوز امس بحضور المدير التنفيذي لمجموعة الهلال للمعارض والمؤتمرات روني ميدلتون Ronnie Middleton ، والمدير العام للمجموعة جبران عبدالرحمن ومدير الشؤون العامة أحمد سليمان.
ويسلط معرض الخليج للعقارات الضوء على أبرز التطورات الحالية والمشاريع المستقبلية في المملكة ومنطقة الخليج ضمن مجالي العقارات والتطوير العقاري؛ حيث يعد المعرض فرصة ذهبية للترويج للأصول العقارية في مملكة البحرين وسائر دول الخليج والعالم، فضلاً عن التعرف على أفضل فرص الاستثمار في العقارات السكنية والتجارية والفنادق والمنتجعات والوحدات الصناعية وغيرها.
ويشمل معرض الخليج للعقارات 19 عارضًا من بينهم 17 شركة عاملة في القطاع العقاري ذات اختصاصات مختلفة، إذ سيضم المعرض شركات التطوير العقاري والشركات المقدمة للخدمات والاستشارات إلى جانب المعاهد المالية المتخصصة.
من جهته قال الشيخ خالد بن حمود آل خليفة الرئيس التنفيذي لهيئة البحرين للسياحة والمعارض: “يسعدنا افتتاح معرض الخليج للعقارات ضمن التزام الهيئة بدعم المبادرات، التي تسهم بشكل كبير في الاقتصاد الوطني، ونود أن نغتنم هذه المناسبة للإعراب عن عميق الشكر والتقدير لمجموعة الهلال للمعارض والمؤتمرات لقاء حرصها الدائم على تنظيم هذه المعارض والأحداث التي تعزز مكانة البحرين كوجهة ملائمة للاستثمار.”
وأضاف: “يعد قطاع المعارض والمؤتمرات والحوافز من أبرز القطاعات التي تركز عليها هيئة البحرين للسياحة والمعارض من أجل تحقيق النمو في المستقبل، كما أنه ركيزة أساسية من استراتيجيتنا الساعية لجعل البحرين الوجهة المثالية في استضافة الأحداث العالمية الكبرى، لذلك نحرص على استضافة أقصى عدد ممكن من الفعاليات والأحداث على مدار العام.”
يستقطب معرض الخليج للعقارات أكبر شركات التطوير العقاري والوكلاء العقاريين من مختلف أنجاء العالم. وسيتمكن الزوار من التعرف على الفرص الاستثمارية المتاحة في الدول المشاركة وهي: البحرين وهنغاريا وتركيا والإمارات العربية المتحدة والمملكة المتحدة.
ويأتي تنظيم معرض الخليج للعقارات، في سياق جهود الهيئة الساعية للترويج لمملكة البحرين كوجهة مثالية لاستضافة مثل هذه الأحداث البارزة في سبيل تحقيق أهداف استراتيجية “بلدنا، بلدكم”، بما يساعد في تنشيط القطاع السياحي بالمملكة وإثراء مساهمته في نمو الاقتصاد الوطني تحقيقًا للرؤية الاقتصادية 2030.