المسلة السياحية
المحرر الثقافى
القاهرة – طالب خبير الآثار الدكتور عبد الرحيم ريحان مدير عام البحوث والدراسات الأثرية والنشر العلمى بوجه بحرى وسيناء، بتكريم المؤسس الحقيقى للآثار الإسلامية والقبطية بسيناء ، وهو” عبد الحفيظ منصور دياب ” مدير عام آثار جنوب سيناء الأسبق ومدير عام آثار الوجه البحرى وسيناء الأسبق .
تراث عالمى
وهو صاحب الفضل الأول فى تسجيل دير سانت كاترين تراث عالمى باليونسكو عام 2002، بل صاحب الفضل الأول فى تسجيل الدير فى عداد الآثار عام 1993 كأثر من آثار مصر فى العصر البيزنطى الخاص بطائفة الروم الأرثوذكس، وهو الذى أقنع الرهبان بذلك بعلاقته الطيبة وأسلوبه المهذب المرح …
الآثاريين والرهبان
وساهم فى تأسيس علاقة بين الآثاريين والرهبان قائمة على التعاون والمحبة وكل الإنجازات فى دير سانت كاترين الآن ، هو أول من وضع لبنته من تسجيل الأيقونات والمقتنيات بالدير، ومعارض الآثار لمقتنيات وأيقونات من دير سانت كاترين طافت بلاد العالم اليونان وأميركا وإيطاليا وأسبانيا وغيرها .
دير الوادى
ويضيف الدكتور ريحان أن ” عبد الحفيظ دياب” جاب بالآثاريين سيناء من شرقها لغربها وشمالها بجنوبها فى مسح أثرى كشف عن كل التلال الأثرية الذى قمنا بها بأعمال حفائر ، وكشفت عن أهم آثار سيناء المسيحية والإسلامية مثل دير الوادى بطور سيناء ،وتل المشربة الميناء النبطى بدهب ، والميناء المملوكى بتل الكيلانى بطور سيناء ، وميناء وحصن رأس راية ، والنقوش الصخرية الممتدة بأودية سيناء .
قلعة صلاح الدين
وساهم فى عمل بعثات أجنبية وتيسير الأمور لها مثل البعثة اليابانية بتل الكيلانى والألمانية بوادى فيران ، وساهم فى أكبر مشروع ترميم بسيناء وهو ترميم قلعة صلاح الدين بجزيرة فرعون بطابا ، وكان لها هدفًا قوميًا فى ذلك الوقت وهو إثبات مصرية سيناء ومصرية طابا التى عادت للسيادة المصرية ، وساهم كتاب قلعة صلاح الدين الذى أصدرته هيئة الآثار فى ذلك الوقت ضمن الوثائق التاريخية لتأكيد حق مصر فى طابا.
ويؤكد ان ” عبد الحفيظ دياب ” شخصية عاشقة للآثار بكل المقاييس متفانى فى عمله، وأن تكريم وزارة الآثار له سيكون وسامًا وتكريمًا لكل الآثاريين بسيناء الذين تربوا وتعلموا على يد هذا العملاق ، وعرفوا أن الولاء والانتماء مرتبط برمال هذه الأرض الطاهرة المقدسة أرض سيناء ورمالها المختلطة بالدماء الذكية دماء الشهداء عبر كل العصور .