Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل

عاصمة المنتجعات التركية.. وجهة سياحية وملاذ للعلاج

 

 

 

– ولاية “أفيون قرة حصار” تتميز بالينابيع وأحواض المياه المعدنية

 

وجهة مفضلة للسياحة والعلاج يزداد الإقبال عليها شتاء

 

– السياحة العلاجية بالولاية باتت على مدار العام

 

فنادق وخدمات تجعل من الولاية وجهة مفضلة للسياح المحليين والأجانب

 

مع حلول فصل الشتاء وانخفاض درجات الحرارة، يزداد الإقبال على المنتجعات الصحية وينابيع المياه الحارة بولاية “أفيون قرة حصار” وسط تركيا.

 

ملاذ يلجأ إليه زوار محليون وأجانب، بحثا عن لحظات استرخاء أو علاج في الولاية التي تعتبر “عاصمة السياحة العلاجية”، نظرا لما تشتهر به من منتجعات صحية وحمامات للمياه المعدنية.

 

وتتميز “أفيون قرة حصار” بكثرة ينابيع وأحواض المياه المعدنية فيها، حتى أن درجات الحرارة ترتفع ـ في بعضها ـ إلى 42 درجة مئوية.

 

ويجمع السياح الأتراك والأجانب القادمون إلى منتجعات المياه الحرارية، بين غرض السياحة والعلاج في منشآت خصصت لهذه الغاية، بينها فنادق مصنفة من ذوات النجوم الخمس.

 

كما تعد هذه المنتجعات العلاجية مقصدا للأتراك المقيمين خارج البلاد أيضا، ممن يأتون ضمن مجموعات سياحية.

 

وفي حديث للأناضول، يعتبر علي غوموش خان رئيس إحدى الجمعيات السياحية، مدير أحد المنتجعات الصحية في أفيون قرة حصار، أن السياحة العلاجية لم تعد تقتصر على موسم معين فحسب، بل باتت تحظى بإقبال على مدار مواسم العام كلها.

 

ويضيف أن السياح يفضلون المنتجعات السياحية التي تضم مياها حرارية، في فصل الصيف أيضا، بغرض الجمع بين السياحة والعلاج.

 

ويتابع قائلا: “ضيوفنا من الأتراك غالبا من يأتون خلال فصل الشتاء، أما الأجانب فيفضلون المجيء عادة في فصل الصيف”.

 

ويلفت إلى أن “جميع فنادقنا مجهزة بأحواض حرارية تصل درجة الحرارة في بعضها إلى 42 درجة مئوية، وهي قابلة للاستخدام خلال فصلي الصيف والشتاء معا”.

 

ومع ارتفاع عدد السياح القادمين إلى الولاية، رأى “غوموش خان” أن ذلك “يتناسب مع ازدياد الطاقة الاستيعابية للفنادق الموجودة فيها”.

 

ويبين: “طاقة استيعاب مجموع فنادق الولاية في الوقت الحاضر يبلغ 25 ألف سرير. واستقبلت المنتجعات الحرارية 950 ألف شخص خلال عام 2017”.

 

فيما يشير “غوموش خان” إلى أنه “من المتوقع وصول الرقم الأخير إلى مليون زائر بحلول نهاية العام الحالي”.

 

يذكر أن المنتجعات الحرارية هذه تكون مقصدا في الأغلب للمصابين ببعض الأمراض مثل الروماتيزم، بناء على توصية من الأطباء.

 

ويوضح أن المياه المعدنية في المنتجعات تتميز باحتوائها على معادن مهدئة ومريحة لجسم الإنسان، وهو ما يحظى بإعجاب الزوار، على حد قوله.

 

ويقول “غوموش خان” إن الفترة بين فبراير / شباط ونوفمبر / تشرين الثاني من كل عام، تشهد ذروة الإقبال على المنتجعات الحرارية في أفيون قرة حصار، خصوصا في أيام نهاية الأسبوع، حيث تكون جميع المنتجعات مليئة بالكامل.

 

أما الحجوزات لقضاء رأس السنة الحالية (2019)، فقد بلغت 70 بالمائة في المنتجعات الحرارية، وسط تقديم المنتجعات عروضا للحجوزات المبكرة.

 

من جهتها، تؤكد شولا توقبنار مديرة العلاقات العامة في أحد المنتجعات الحرارية، أن الفنادق جاهزة لاستقبال موسم الشتاء لهذا العام.

 

وتشير للأناضول إلى أن قطاع السياحة العلاجية في تركيا، وخاصة مجال المياه الحرارية، شهد تغيّرات كبيرة في المراحل الأخيرة، حيث بات يحظى بإقبال واسع على مدار العام بكامله.

 

كما تعتبر أن المنتجعات الحرارية وجهة للأجانب أيضا، موضحة أن المنتجع الذي تعمل فيه يستضيف ـ حاليا ـ مجموعة من النساء القادمات من بلجيكا.

 

أما أيفر قورو، مسؤولة المجموعة السياحية النسوية القادمة من بلجيكا، فتقول إنها زارت المنتجع مع أسرتها، وقد أعجبت به.

 

وتضيف: “بعد عودتي إلى بلجيكا، قمنا بنشر إعلان لزيارة المنتجعات الحرارية في أفيون قرة حصار، وحظينا بإقبال كبير، لنقرر بعدها المجيء إلى هنا برفقة 40 من صديقاتنا”.

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله