المسلة السياحية
أبوظبي – رحبّت الاتحاد للطيران بنخبة من لاعبي الأولمبياد الخاص الإماراتيين في مبنى زايد، أكاديمية التدريب التابعة للمجموعة، للمشاركة في برنامج الطيارين الصغار، وهي مبادرة تهدف إلى تعزيز معرفتهم بقطاع الطيران.
ويسعى البرنامج إلى دعم بناء الإنسان، والذي يعتبر أحد محاور عام زايد، ويضمّ جولة إرشادية في المقرات الرئيسية للاتحاد للطيران وأكاديمية التدريب إلى جانب عرض في أجهزة محاكاة الطيران وعرض عن طائرات آيرباص A320 وبوينغ 777.
وبهذه المناسبة، أفاد روبن كامارك، الرئيس التنفيذي للشؤون التجارية في الاتحاد للطيران: “يمكننا أن نغير حياة البشر من خلال التعليم والتثقيف. ويشرفنا أن نسلط الضوء على مرافقنا أمام الرياضيين الذين يستعدون للمشاركة في الأولمبياد الخاص الألعاب العالمية أبوظبي 2019 القادمة.
وأضاف قائلاّ: “يتمثل هدفنا في تعزيز اهتمام الناس بقطاع الطيران وذلك عبر وضعهم في مقعد الطيار داخل أجهزة محاكاة الطيران بهدف على تدريب موجز عن الطائرة من خلال برنامج الطيارين الصغار الذي يقوده مجموعة من متطوعينا.”
وخلال الجولة، قام لاعبو الأولمبياد الخاص بزيارة مقرات التدريب في مبنى زايد والتعرف على إجراءات تدريب الطيارين وإجراءات سلامة الرحلات خلال إحدى الجلسات.
ومن جهته، أفاد طلال الهاشمي، المدير الوطني للأولمبياد الخاص: “تسهم مبادرة برنامج الطيارين الصغار، وغيرها من المبادرات المماثلة، في تعزيز ثقافة التنوع داخل محل العمل على امتداد الإمارات العربية المتحدة. فحينما نحتفي بأوجه التشابه والتنوع، فإننا نبني مجتمعاَ مندمجاً ومنسجماً، إذ تساعد قيمة التنوع في إثراء القدرة على الابتكار وإطلاق العنان للطاقات الكامنة، الأمر الذي يسهم بصورة مباشرة في دعم نجاح الشركة. وإننا نشجع شركاءنا على ابتكار وتطوير برامج مثل ذلك.”
وتجدر الإشارة إلى أن الاتحاد للطيران استقطبت حوالي ألف طالب، بما في ذلك لاعبي الأولمبياد الخاص للمشاركة في البرنامج.
وفي وقت سابق من العام، أعلنت الاتحاد للطيران عن مجموعة من المبادرات للاحتفال بعام زايد، بما في ذلك إطلاق رحلات على متن طائرة من طراز آيرباص A380 تحمل محتوى مستلهماً من حياة الوالد المؤسس المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وطائرة شحن تحمل مساعدات إغاثة إلى اليونان وإطلاق ماراثون الطيور للاحتفاء بحماية البيئة وتعزيز الوعي بالحفاظ على طائر الفلامينغو.