خلال إحتفالات نهاية السنة
بشار “المسلة” …. تدفق آلاف السياح أغلبهم مواطنون من مختلف جهات البلاد على تاغيت و بني عباس لقضاء العطلة وحضور احتفالات نهاية السنة بهاتين المنطقتين الواقعتين على التوالي على بعد 97 كلم و 240 كلم جنوب بشار.
و عرفت مجموع هياكل الإيواء بتلك المناطق ذات الخصوصية السياحة بامتياز امتلاء كامل و جعلت منها وجهة مفضلة من قبل أفواج السياح الجزائريين من أجل حضور احتفالات نهاية السنة عبر مختلف المواقع الطبيعية والسياحية المنتشرة بها.
وقد “غزت” تلك الأعداد الكبيرة من السياح الواحات والكثبان الرملية للعرق الغربي الكبير والساحات العمومية وغيرها من الفضاءات والواحات بهذه المناطق.
“لم يسجل أي حادث على الرغم من هذا التدفق الهائل للسياح وأغلبهم من الشباب الذين اختاروا وجهة الساورة لحضور احتفالات نهاية السنة الميلادية”، كما أوضح مسؤولون محليون ببلديات المنطقة.
و ساعدت أجواء المناخ اللطيف والطمأنينة السائدة على تدفق هؤلاء الآلاف من السياح الوطنيين الذين قدموا على متن حافلات أو مركبات خاصة وحتى بواسطة القطار من أجل الإقامة بهذه المناطق السياحية.
“وساهمت التدابير الأمنية التي وضعتها مصالح الدرك الوطني والأمن الولائي والحماية المدنية، وأيضا الإجراءات المتخذة من قبل قطاعات أخرى في تسهيل إقامة هؤلاء السياح بالمنطقة”، كما ذكر مهنيون محليون بقطاع السياحة.
و من جهته ساهم قطاع الشباب والرياضة من خلال بيوت و مخيمات الشباب على مستوى تلك المناطق في التكفل بهؤلاء السياح من بينها بيتين للشباب ومخيمين بطاقة إجمالية تقدر بـ 500 سرير التي وضعت في متناول ضيوف منطقة الساورة، حسبما ذكرت مديرية القطاع .