كتب: د. عبد الرحيم ريحان
الشرقية “المسلة” …. توجهت لجنة متخصصة برئاسة المهندس عادل الجندى مدير العلاقات الدولية بوزارة سياحة مصر ، والمنسق الوطنى ﻻحياء مسار رحلة العائلة المقدسة ، ضمت الدكتور أحمد النمر ممثل مكتب وزير الآثار، والدكتورة شذى جمال إسماعيل عضو لجنة إحياء مسار العائلة المقدسة، والدكتورة جاكلين بشرى باحث أطلس للمؤثرات الشعبية بوزارة الثقافة ، والأب بيجول عبد الله كاهن كنيسة الأنبا بشاى بالزقازيق الباحث فى القبطيات وتاريخ العائلة المقدسة… واستقبل اللجنة من محافظة الشرقية الدكتورة رشا حسن مدير إدارة التراث الحضارى، والدكتورة سرية محمد مدير إدارة السياحة بالمحافظة .
وزارت اللجنة معبد رمسيس الثانى بتل بسطة ،وكان فى استقبالهم الدكتور خالد على السيد مدير عام متحف تل بسطة، ونهال منير مدير عام منطقة تل بسطة، وانتصار كامل مدير عام الوعى الأثرى، وأمناء المتحف إبراهيم السيد ،والسيد أحمد مصطفى الحداد، والمهندس مجدى غبريال مؤسس فريق الترميم بدير الملاك ميخائيل الأثرى .
كما تفقدت اللجنة البئر الشهير داخل معبد رمسيس الثانى والمرتبط بزيارة العائلة المقدسة، وتفجر عين ماء بهذه المنطقة عند زيارة العائلة المقدسة للموقع حيث تم بناء بئر فى موقع تفجر العين ، كما حدث فى منطقة عيون موسى بسيناء والبئر المقدس عمقه 12م وقطره 6م ، وأظهر تحليل الكربون المشع أن المداميك السفلية للبئر تعود إلى القرن الأول الميلادى وقت زيارة العائلة المقدسة لمصر ، وتوالى البناء بعد ذلك عبر العصور فزاد عمق البئر.
كما تضمنت زيارة اللجنة كنيسة كفر الدير الشهيرة وهى كنيسة الملاك ميخائيل بمركز منيا القمح بالشرقية التى تميزت بظاهرة فلكية وهى تعامد أشعة الشمس على مذابح الملائكة “ميخائيل، مارجرجس، السيدة العذارء” فى عيدهم ثلاث مرات سنويًا فى أول مايو على مذبح الشهيد مارجرجس ، وفى 19 يونيو على مذبح رئيس الملائكة، 23 أغسطس على مذبح السيدة العذراء ، وهذه الكنيسة محطة مهمة من المحطات التى مرت بها العائلة المقدسة.
وقد اقترح مسئولى محافظة الشرقية عمل سور بشكل سياحى حول منطقة معبد رمسيس الثانى والبئر بتكلفة 22 مليون جنيه ، وستدرس وزارة سياحة مصر إمكانية عمل السور ، كما اقترح الأب بيجول عبد الله عمل نصب تذكارى أو تذكار بأى شكل لهذا الموقع المهم كمحطة فى مسار العائلة المقدسة بمحافظة الشرقية .