المنامة "المسلة" …. أعلنت شركة طيران الخليج، الناقلة الوطنية لمملكة البحرين، عن توقيع اتفاقية "MRO" مع شركة "جورامكو" لتمديد عقد صيانة واصلاح اسطول طائراتها لمدة 3 سنوات اضافية للعقد الاساسي الذي كان قد وقع في يناير 2013، ويستمر حتى 31 ديسمبر 2018، وبموجب هذه الاتفاقية التي توفر الصيانة الثقيلة لأسطول الناقلة المكون من 28 طائرة من طراز A330 – A320.
وأعلن القائم بأعمال الرئيس للقطاع التقني جمال هاشم عن توقيع الاتفاقية، وصرح بهذه المناسبة قائلاً "لقد قدمت شركة جورامكو الدعم التقني العالي الجودة لشركة طيران الخليج على مدى السنوات الثلاث الماضية، وذلك لما تتمتع به من خبرة واسعة في هذا المجال، اضافة لنوعية الخدمات المقدمة، وموقع الشركة الاقليمي، مما يضمن حفاظ طائرات طيران الخليج على اعلي مستويات الصيانة، وتقليل الفترة الزمنية، بالإضافة الى تخفيض تكاليف رسوم العبور. ونتيجة لذلك، نحن واثقون من أن هذا التمديد سوف يساعدنا كثيرا في سعينا للاستمرار بتعزيز الجودة التقنية والكفاءة العالية لمعايير السلامة، والعمل جنبا الى جنب لتحقيق مستقبل تقنى متفوق في مجال صيانة الطائرات ".
من جهته قال رئيس الشؤون التجارية في شركة جورامكو حسام زايد لـ بنا "نحن سعداء بأن طيران الخليج الشركة الاقليمية الرائدة، تمدد علاقتها مع جورامكو. وبتمتعنا بخبرة تزيد عن 50 عاما في خدمة مجموعة متنوعة من طراز الطائرات، سنقدم حلول قيمة ذات جودة عالية من خدمات الصيانة، والتسليم في الوقت المحدد الى طيران الخليج.
ويقوم القسم التقني بشركة طيران الخليج بصيانة طائرات الشركة بما في ذلك الصيانة "C"، والاستفادة من جميع الموارد المتاحة محليا لتقديم الصيانة التقنية في مملكة البحرين، وذلك تماشيا مع جهود الشركة المستمرة لتحسين عملياتها من أجل زيادة الكفاءة والجودة وخفض التكاليف. كما تحرص الناقلة باستمرار على إدارة النظم الخاصة بصلاحية الطائرات للطيران (CAMO) ومهامها التي تشمل الخدمات الهندسية، والتخطيط التقني، ومراجعة صلاحيات الطائرات للطيران وصيانة السجلات الفنية للأسطول.
ويأتي هذا الإعلان في أعقاب الاعلان عن اعادة شركة طيران الخليج هيكلة اسطولها بإضافة 45 طائرة من طراز البوينغ والايرباص في صفقة تبلغ قيمتها 7.6 مليار دولار أمريكي، تتكون من 16 طائرة بوينغ 787-9 دريملاينر، و17 طائرة من طراز إيرباص A321-NEO – و12 طائرة A320-NEO، التي سيكون باستطاعتها توسيع قدرات الناقلة لتلبية احتياجاتها المستقبلية على نطاق واسع، وضمان مواصلة بناء واحدة من احدث الاساطيل في المنطقة.