د. ريحان : مصر أرسلت أول وفد صحفى للصين يمثل العرب عام 1955
القاهرة "المسلة" المحرر الاثرى …. أكد خبير الآثار الدكتور عبد الرحيم ريحان أن مصر رائدة الإعلام فى الوطن العربى أرسلت أول بعثة للصحفيين المصريين إلى الصين عام 1955 وحجزت مكانها كأول وفد يمثل وسائل الإعلام العربية فى الصين وقد استقبل الوفد المصرى وقتها استقبالاً حاراً من رئيس وزراء الصين تشو أن لاى وفى العام التالى قامت بعثة الصحفيين الصينيين بزيارة قارة إفريقيا وكانت القاهرة محطتها الأولى وذلك طبقاً لما ذكره السيد سونغ أى قوه سفير الصين بالقاهرة.
ويضيف د. ريحان بأن مصر تحتضن المكتب الإقليمى لوكالة أنباء (شينخوا) الصينية فى الشرق الأوسط والذى تأسس فى ٥ إبريل عام ١٩٨٥ بالقاهرة وله أهمية قصوى كونه أحد سبعة مكاتب إقليمية أقامتها الوكالة فى المناطق الرئيسية للعالم وهى في هونغ كونغ، ونيويورك ومدينة مكسيكو بالمكسيك ونيروبى بكينيا وبروكسل وموسكو والقاهرة ويعد المكتب الإقليمى بالقاهرة مسئولاً عن منطقة الشرق الأوسط ويشتمل المكتب الإقليمى على قسمى التحرير باللغة الإنجليزية و العربية و مركز الترجمة الإنجليزية العربية ويضم كذلك قسم الصوتيات والمرئيات وقسم تطوير وسائل الإعلام الحديثة وقسم التعاون والتسويق بالإضافة إلى مكتب الدعم الفنى.
ويشير د. ريحان إلى منتدى التعاون العربى الصينى الذى تأسس عام 2004 وأصبح التعاون الإعلامى فى إطار هذا المنتدى يتميز بالثراء والتنوع كما أقام الطرفان العربى والصينى منتدى التعاون الصينى العربى الثالث فى مجال الإعلام وفى مجال الإذاعة والتلفزيون وقد قامت هيئات صحفية رسمية بالصين مثل صحيفة الشعب اليومية ووكالة أنباء الصين الجديدة شينخوا وغيرها بتبادل زيارات رفيعة المستوى وإبرام اتفاقيات التعاون مع جريدة الأهرام ووكالة أنباء الشرق الأوسط وهناك ست وكالات صينية للأنباء لها فروع بالقاهرة وفى الآونة الأخيرة تقدمت جريدة الأهرام والتى تعد أقدم جريدة فى تاريخ العالم العربى رسمياً لإنشاء محطة لها فى الصين .
ويطالب الدكتور عبد الرحيم ريحان بضرورة تخصيص برامج بالفضائيات المصرية عن الصين تشمل مقوماتها الاقتصادية فرص التبادل التجارى والسياحة بالصين وكذلك فى الفضائيات بالصين وعمل أفلام روائية وتسجيلية مشتركة يتم تصويرها فى مواقع سياحية بمصر والصين وتسليط الضوء على الثقافة والفنون الشعبية والحرف التراثية والموسيقى والفن والفنون التشكيلية فى إعلام كلا البلدين واستفادة كل بلد بمميزات البلد الآخر وتسليط الضوء على دور المراكز الثقافية المصرية بالصين والمراكز الثقافية الصينية بمصر وتنشيط حركة تعلم لغة البلدين لتيسير الاستفادة من الثقافة المشتركة وتخصيص صفحات بالصحف القومية المصرية تحت عنوان الصين فى عيون مصر وكذلك فى الصين مصر فى عيون الصين.