Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل
جانبى طويل

مطار حمد الدولي يستقبل 175 مليون مسافر في 5 أعوام

 

 

 

 

 

الدوحة ….. احتفل مطار حمد الدولي بمرور خمس سنوات على بدء عملياته التشغيلية في 27 مايو 2019، وذلك عبر تنظيمه موكباً طاف المبنى الرئيسي لمشاركة المسافرين في احتفالات الذكرى السنوية الخامسة لافتتاحه وشكرهم على مساهمتهم ودعمهم مسيرة النمو السريع التي يشهدها المطار. وفي معرض تعليقه على هذه المناسبة، قال المهندس بدر محمد المير، الرئيس التنفيذي للعمليات في مطار حمد الدولي: “إنه لمن دواعي سرورنا البالغ أن نشهد هذه المسيرة الرائعة وهذا النجاح الكبير الذي حققه مطار حمد الدولي على مدار السنوات الخمسة الماضية. ونحن اليوم نلتقي كي نحتفي بالنمو والإنجازات وقصة نجاح المطار في إعادة تعريف تجربة السفر عبر المطارات في العالم لأكثر من  175 مليون مسافر حتى الآن. كما أننا ملتزمون أكثر من أي وقت مضى بـأن نقدم لمسافرينا خدمات لا مثيل لها، وبمواصلة السعي مستعينين في ذلك بدعم مسافرينا الدائم وولائهم .”

 

 

 

 

ومنذ بدء تشغيل المطار في 27 مايو 2014 عبر رحلة افتتاحية للخطوط الجوية القطرية، بدأ مطار حمد الدولي أولى خطواته على طريق النجاح، وسرعان ما أصبح المطار واحداً من أسرع المطارات نمواً في العالم.

 

 

 

خطط التوسعة  

 

 

 

وخلال هذه السنوات الخمس منذ بدء تشغيله، أطلق مطار حمد الدولي المرحلة الثانية من خطة توسعة المبنى الرئيسي للمطار حتى يمكنه استيعاب 53 مليون مسافر سنوياً بحلول عام 2022. وسوف يشهد المطار إنشاء مدينة المطار التي ستوفر بدورها في المستقبل فرصاً استثمارية كبيرة، ومن بينها منطقة للتجارة الحرة ومجمع للمكاتب والشركات والفنادق وغيرها. وسوف يشهد المطار أيضاً إنشاء مبنى جديد لشحن البضائع، مما سيؤدي إلى تعزيز قدرات الشحن لدى المطار لتصل إلى 3 ملايين طن سنوياً ويساعد في استيعاب الزيادة المرتقبة في حركة الشحن. ومن المتوقع أن يبدأ المطار في توسعة المبنى في النصف الثاني من عام 2019.

 

 

 

الاستثمار في التكنولوجيا  

 

 

 

وبفضل نجاحه في تنفيذ المرحلة الرئيسية الأولى من برنامج المطار الذكي في عام 2018، أتاح مطار حمد الدولي للخطوط الجوية القطرية ذات الخمس نجوم إنهاء معاملات أكثر من 25% من ركابها عبر أجهزة ومرافق الخدمة الذاتية التي تشمل تسجيل الوصول وتسليم الحقائب والأمتعة. وقد تحقق ذلك من خلال إضافة 62 نقطة متطورة لتسجيل الوصول الذاتي و12 كشكاً لتسليم الحقائب والأمتعة، والتي تنتشر عبر صالة السفر. كما أضاف المطار أيضاً نقطة فحص آلية لتأشيرة الدخول وهي الأولى من نوعها في أي مطار رئيسي بالعالم، مما يتيح لموظفي الخدمات الأرضية فحص وثائق تأشيرات المسافرين قبل متابعة رحلاتهم بحسب الشرق.

 

 

 

 

وقد أطلق مطار حمد الدولي مؤخراً المرحلة الثانية من برنامجه المتطور “المطار الذكي” وذلك من خلال تقنيات التعرف على الوجه عبر البيانات الحيوية التي تم توفيرها في جميع النقاط الرئيسية التي يمر بها المسافرون عبر المطار. ويعتبر هذا النظام، الذي لا يزال قيد التجربة في الوقت الحالي، مكوناً رئيسياً ضمن الاستراتيجية الرقمية للمطار، كما أنه يقوم بجمع بيانات رحلة الطيران وجواز السفر والسمات الحيوية للوجه في سجل إلكتروني واحد في نقطة تسجيل الوصول الذاتي أو تطبيق الهاتف الذكي. ولا يزال مطار حمد الدولي يحافظ على شهادة “أيزو” ISO / IEC 20000، والتي تحصل عليها المؤسسات التي تحقق أداءً عالمياً في إدارة خدمات تكنولوجيا المعلومات. وسوف يواصل المطار الاستثمار في تطوير أفضل التقنيات والحلول المبتكرة في المبنى لمواصلة جهوده في تسهيل حركة الركاب على نحو أسرع داخل المطار، مع الالتزام بأعلى معايير جودة الخدمة والأمن والسلامة. كما يُعتبر المطار أحد المطارات القليلة في العالم التي تستكشف مدى إمكانية الاستعانة بالواقع المعزز والواقع الافتراضي في العديد من عملياته.

 

 

 

التكريم والتقدير 

 

 

 

لم يكد يمر عامان على بدء المطار عملياته التشغيلية، حتى أصبح مطار حمد الدولي ضمن قائمة أفضل 10 مطارات في العالم، وذلك بحسب جوائز سكاي تراكس العالمية للمطارات في مطلع العام 2016. وقد أصبح مطار حمد الدولي هو أول مطار في الشرق الأوسط يتم إدراجه ضمن قائمة مطارات العالم الأكثر تقدماً. ومنذ تحقيقه هذا الإنجاز، واصل مطار حمد الدولي ارتقاء هذا السلم بسرعة كبيرة. ففي عام 2017 حلَّ المطار في المرتبة السادسة كأفضل مطار في العالم. وفي العام الماضي، واصل المطار مساره الصاعد ليصبح ضمن أفضل 5 مطارات في العالم بعدما احتل المركز الخامس كأفضل مطار في العالم. ولم تكن رؤية مطار حمد الدولي التي يسعى بموجبها لأن يصبح الخيار المفضل لدى ملايين المسافرين حول العالم أكثر حيوية مثلما هي الآن. ومؤخراً، واصل المطار مسيرته الناجحة بعدما ارتقى إلى المرتبة الرابعة كأفضل مطار في العالم بحسب جوائز سكاي تراكس العالمية للمطارات 2019. كما حاز المطار تصنيف الخمس نجوم وفاز بلقب أفضل مطار في الشرق الأوسط للعام الخامس على التوالي وأفضل خدمة موظفين في الشرق الأوسط للعام الرابع على التوالي في عام 2019. ولا شك أن هذه الجوائز تعتبر شهادة على التزام المطار بمنح مسافريه أفضل خدمة ممكنة وعزمه الأكيد على أن يكون واحداً من أعلى مطارات العالم في الكفاءة التشغيلية.

 

 

 

الإبداع الفني

 

 

 

وعبر مسيرته الرائدة، استطاع مطار حمد الدولي أن يرسخ مكانته ليصبح وجهة جاذبة في حد ذاته في عالم الفن والثقافة، وذلك بعد أن أصبح يحتضن مجموعة مختارة من الأعمال الإبداعية والتحف الفنية المتنوعة التي تشتمل على لوحات فنية ومنحوتات وتماثيل تفاعلية أبدعها كوكبة من الفنانين المحليين والعالميين البارزين. ويأتي العمل الفني “أكذوبة” ضمن أحدث هذه الأعمال الإبداعية والتي تعود للفنان والمصمم الأمريكي الشهير “كاوس”، وكذلك التحفة الفنية “كوزموس” للفنان الفرنسي جان ميشل أوثونيول. ويأتي عرض هذه القطع الفنية في أروقة المطار المختلفة في إطار التعاون الوثيق بين مطار حمد الدولي ومتاحف قطر. ويبلغ عدد القطع الفنية ذات الوجود الدائم في المطار أكثر من 20 قطعة فنية دائمة، تلبي تطلعات المسافرين على اختلاف أذواقهم واهتماماتهم الفنية.

 

 

 

  الضيافة الأصيلة

 

 

 

يتيح مطار حمد الدولي لمسافريه مجموعة لا نهائية من خيارات التسوق وتناول الطعام والترفيه ومرافق الاسترخاء التي توجد جميعها تحت سقف واحد. وتتضمن السوق الحرة القطرية التي تغطي مساحتها أكثر من 40 ألف متر مربع، أكثر من 90 متجراً و30 مطعماً ومقهى. كما يتضمن مبنى المسافرين 12 صالة انتظار وفندقاً للمطار، وكذلك مركز “فيتاليتي” للياقة البدنية واستعادة الحيوية، بما يلبي الاحتياجات المتطورة للمسافر العصري. وقد حصد المطار العديد من الجوائز والتكريمات والتي كان أبرزها من سكاي تراكس العالمية للمطارات تقديراً لمرافقه المتطورة والعصرية.  ومن بين الألقاب التي حازها المطار في عام 2018 هو “خامس أفضل مطار لتناول الطعام في العالم” و”رابع أفضل مطار للتسوق في العالم”. كما حصل المطار على لقب “تاسع أنظف مطار في العالم” و”ثالث أفضل مطار في العالم من حيث المرافق الترفيهية”. ولا شك أن هذه المرافق والخدمات مجتمعة هي ما يشكل تجربة السفر ويتيح للمسافرين خوض تجربة سلسة وخالية من المتاعب بفضل الخدمات والتسهيلات عالمية المستوى. ويواصل مطار حمد الدولي استثماره في قطاعات تجارة التجزئة والضيافة والترفيه باعتبارها تمثل أولوية لتلبية متطلبات الأعداد المتزايدة من المسافرين.

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله