موسكو “المسلة السياحية” ….. أعلن مدير هيئة مكافحة الاحتكار الروسية، إيغور أرتيمييف، امس الثلاثاء، أن الهيئة الفدرالية لمكافحة الاحتكار في روسيا تجري محادثات مع شركاء كازاخستانيين وبيلاروسيين حول إنشاء شركات طيران منخفضة التكلفة في هاتين الدولتين لزيادة المنافسة في قطاع الطيران المنخفض الميزانية.
موسكو-سبوتنيك. قال أرتيمييف لـ”سبوتنيك”: “إن تطوير قطاع الطيران المنخفض التكلفة مهم جدا، لقد طلبنا من أصدقائنا الكازاخستانيين والبيلاروسيين أن يفكروا في إنشاء شركات طيران من فئة تصبح منافسة لشركات الطيران المنخفضة التكلفة لدينا. نريد تطويرها، ولكن يتم حل كل شيء ببطء، لم يشعروا بعد أنه عمل مربح جدا، وجيد، وبمعنى اجتماعي مهم جدا للناس. لكننا نقنعهم”.
وأضاف أرتيمييف أن الخيار الجيد هو رفع عدد شركات الطيران منخفضة التكلفة في روسيا إلى خمسة أو ستة، وواحدة على الأقل في دول الاتحاد الأوراسي .
وأردف قائلا بهذا الصدد: “نرغب في أن يكون لدينا خمس أو ست شركات طيران منخفضة التكلفة في روسيا وعدة شركات أخرى في الدول الصديقة في الاتحاد الاقتصادي الأوراسي، واحدة على الأقل في كل دولة، حتى يتمكنوا جميعا من ممارسة هذا العمل بما في ذلك النقل الدولي”.
تجدر الإشارة إلى أن تطوير شركات الطيران ذات الميزانيات المنخفضة في روسيا يعطي بداية واعدة. ومن المتوقع أنه في السنوات القادمة 5-7 في روسيا أنه سيكون هناك العديد من هذا النوع من الشركات.
حيث تفكر بالفعل العديد من الناقلات الجوية الروسية في إنشاء شركات طيران جديدة منخفضة التكلفة. ومن الجدير بالذكر أن أول شركات النقل الجوي الروسية، كانت “دوبراليوت” أتت بعدها “بوبيدا”، حيث أنتجت نوعا من التنافسية وخدمة عدة آلاف من الركاب، وأظهرت النتيجة أن الناس على استعداد لدفع مبلغ أقل، بغض النظر عن ما إذا كانوا يطيرون في راحة تامة، أو أنهم يواجهون بعض القيود.
وهكذا في المستقبل القريب يمكن أن نتوقع زيادة في عدد شركات الطيران منخفضة التكلفة في روسيا وكذلك في الفضاء الاقتصادي الأوراسي.