دمشق “المسلة السياحية” …. عثرت السلطات السورية على سرير جنائزي ضخم يعود إلى القرنين الثاني والثالث الميلاديين في بادية مدينة تدمر الأثرية كان تنظيم الدولة الإسلامية قد حاول تهريبه إلى الخارج، بحسب الإعلام الرسمي.
وذكرت وكالة الأنباء السورية (سانا) أن السرير “قطعة أثرية مكتملة منحوتة بغاية الدقة والاتقان” ويتجاوز وزنه “نحو ألف كيلوجرام”.
ونقلت الوكالة عن أمينة متحف حمص لبابة العلي، قولها إن السرير “من الحجر الكلسي الأبيض وهو مزين بالزخرفة والنقوش الأخاذة”.
ونُحت على السرير صورة رجل يرتدي الزي التدمري وعلى رأسه إكليل من الغار وتجلس بجواره عند قدميه سيدة ترتدي الزي التدمري تضع على رأسها العصبة، بحسب العلي.
وأشارت إلى أن السرير يبلغ طوله “نحو مترين” وارتفاعه “مترا واحدا”، ويعود تاريخه إلى فترة ازدهار مدينة تدمر في القرنين الثاني والثالث الميلادي.
وكان تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) قد سرق السرير من أحد المدافن التدمرية القديمة قبل طرده من المنطقة وحاول تهريبه إلى الخارج، بحسب الوكالة.
وسيطر تنظيم الدولة الإسلامية على مدينة تدمر الأثرية في حمص وسط سوريا مرتين، الأولى في شهر مايو من العام 2015، والثانية في ديسمبر عام 2016 قبل طرده.
وتضم مدينة تدمر، التي تعود إلى أكثر من ألفي عام آثارا لمدينة كبيرة كانت أهم مركز ثقافي في العالم القديم. وتجمع هندستها المعمارية بين العمارة اليونانية الرومانية للقرنين الأول والثاني والتقاليد المحلية والتأثيرات الفارسية.
ومدينة تدمر مسجلة على لائحة التراث العالمي.