لندن “المسلة السياحية”….. بدأ طيارو شركة الخطوط الجوية البريطانية أمس إضراباً غير مسبوق لمدة يومين، احتجاجاً على الرواتب وظروف العمل.
وأدى الإضراب إلى إلغاء نحو 1700 رحلة طيران، ما أثر على رحلات عشرات الآلاف من الركاب الذين طلبت منهم الشركة عدم التوجه إلى المطارات وإيجاد رحلات بديلة.
ويأتي الإضراب بعد أن رفض الطيارون عرضاً من الشركة في يوليو الماضي بزيادة الرواتب بنسبة 11.5 بالمئة على مدار ثلاثة أعوام، مؤكدين أن الشركة حققت زيادة في الأرباح خلال العام الماضي بنسبة 9 بالمئة لذا ينبغي أن تنعكس هذه الزيادة في الأرباح على رواتبهم.
وقد أعلنت نقابة طياري الشركة أن الطيارين، والذي يبلغ عددهم نحو 4 آلاف طيار، سيدخلون إضراباً جديداً في يوم 27 سبتمبر الجاري، في حال لم تستجب إدارة الشركة لمطالبهم.
وأكد برايان ستراتون، أمين عام نقابة الطيارين على أهمية العودة لطاولة التفاوض وأن تقدّم الشركة عرضاً جاداً ينهي هذا النزاع، مضيفاً أن شركة الخطوط الجوية البريطانية فقدت ثقة الطيارين بسبب سياسة خفض التكاليف التي اتبعتها وإهمال العلامة التجارية للشركة.
