Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

«الطيران المدني»: السوق لا تحتاج إلى شركات جديدة .. الإغراق يسبب خسائر للقطاع

 

 

 

 

 

 

جدة …. أكدت لـ”الاقتصادية” الهيئة العامة للطيران المدني أن الهيئة تدرس عددا من الطلبات تم تقديمها للهيئة للترخيص لشركات طيران محلية وخارجية.

 

 

 

 

وقالت الهيئة على لسان إبراهيم الروساء متحدثها الرسمي، “السوق حاليا لا تحتاج إلى دخول شركات طيران جديدة، حيث إن الزيادة في دخول شركات جديدة يعني إغراق السوق الذي يؤدي بالتالي إلى خسارة اقتصادية غير مبررة لقطاع مهم وحيوي كقطاع الطيران”.

 

 

 

 

وأشار إلى أن الهيئة تعكف كجزء من توجهها الاستراتيجي، على تطوير البنية التحتية القائمة في المطارات، إضافة إلى استحداث مطارات جديدة لتلبي متطلبات المسافرين في تقديم خدمة مميزة وزيادة الطاقة الاستيعابية لهذه المطارات، مضيفا “من أبرز هذه المشاريع إنشاء مطار الملك عبدالله بن عبدالعزيز الجديد في جازان، ومشروع إنشاء مطار القنفذة الجديد، ومشروع تطوير مطار الباحة.

 

 

 

 

كما توجد مشاريع أخرى للتطوير سيتم الإعلان عنها تباعا”. وحول عدد الشركات المشغلة لمطارات السعودية، أكد الروساء، حرص الهيئة العامة للطيران المدني على تطوير صناعة الطيران ومنح القطاع الخاص مساحة للاستثمار والدخول شريكا فاعلا في هذه الصناعة.

 

 

 

 

وذكر أنه، وفقا لذلك أبرمت الهيئة عقودا استثمارية مع شركات القطاع الخاص بهدف تشغيل وإدارة المطارات، مثل مطار المدينة المنورة، وتخصيص بعض المطارات وإسناد تشغيلها إلى شركات مثل مطار الملك خالد الدولي في الرياض ومطار الملك فهد الدولي في الدمام.

 

 

 

 

وأضاف “النظام استثنى الاستثمار الأجنبي في تراخيص النقل الجوي الوطني وحدد نسبة التملك بألا يزيد على 49 في المائة من أسهم الشركة، ما عدا ذلك يحق للمستثمر الأجنبي التملك والاستثمار 100 في المائة، ويحق للشركة الحصول على أكثر من ترخيص بأنشطة الاستثمار في القطاع الجوي إذا أثبتت المنشأة أهليتها في ذلك”، مشيرا إلى أن العمل جار على تحويل تقديم التراخيص إلكترونيا بدلا من اليدوي.

 

 

 

وأوضح أن أكثر من 75 في المائة من المسافرين عبر مطارات المملكة راضون عن الخدمات المقدمة والنظافة والجودة، حيث تصدرت القائمة مطار الدمام ومطار المدينة المنورة بـ97 في المائة من رضا المسافرين يليهما مطار الرياض بـ76 في المائة ثم جدة 60 في المائة.

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله