Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

عجلونيون : قطاع السياحة بالمحافظة لم يحقق تنمية وما يزال دون المستوى

 

عجلون ….. طالبت فاعليات عجلونية بإيلاء قطاع السياحة في المحافظة اهتماما ودعما كبيرا، وبما يتناسب وخصوصية المحافظة السياحية، مؤكدين أن المواطنين ينتظرون بفارغ الصبر أن يكون ملف السياحة في المحافظة على سلم أولويات الحكومة، خاصة وانه ما يزال دون المستوى المطلوب، ولم يحقق تنمية حقيقية تنعكس على المجتمع المحلي.


ودعوا وزارة السياحة والمؤسسات الأهلية المعنية بقطاع السياحة والقطاع الخاص إلى ترجمة الخطط والبرامج إلى أفعال حقيقية، وبذل المزيد من الجهود لتسويق المحافظة سياحيا، وتنفيذ المشاريع السياحية الكبرى، التي من شأنها جذب السياح وإطالة إقامتهم بما ينعكس إيجابا على المجتمع المحلي حسبما ذكرت الغد.


وقال عضو هيئة تنشيط السياحة في المحافظة المهندس سمير مقطش إن ملف السياحة في عجلون هو ملف المحافظة الأول، الذي لم نتقدم فيه خطوة واحدة على المستوى الرسمي أو الشعبي، بحيث ما تزال عجلون تأمل من الحكومات الالتفات على وجه السرعة لهذا الملف، الذي من خلاله نستطيع رفد الخزينة بمئات الملايين من الدنانير، وتوفير فرص عمل لأبناء المحافظة.


وأكدت النائب السابق خلود الخطاطبة أن مسؤولية النهوض بهذا الملف تقع على ثلاث جهات: الأولى حكومية ومن واجبها تأمين البنى التحتية لاستدامة مكوث السائح، وذلك من خلال بناء استثمارات فندقية ومتنزهات طبيعية وشبكات طرق أهمها الطريق التركي الملوكي، الذي يربط عجلون بعمان دون المرور بجرش، وعمل الطريق الدائري لمحافظة عجلون.


والثانية خاصة تتعلق برجال الأعمال من أبناء المنطقة، الذين عليهم أن يبادروا بإنشاء مشاريع سياحية تناسب إمكاناتهم وقدراتهم، فيما الثالثة تتعلق بالمواطنين المطالبين بتبني ثقافة السياحة التجارية والتأهيل والتدريب على الترويج لها باستمرار.


وقال علي المومني ورفعات الزغول إننا نستطيع نحن أبناء عجلون إحداث فرق بإمكاناتنا المتوفرة في عملية خلق بيئة سياحية جاذبة، وذلك من خلال عقد مهرجانات ترويجية ترفيهية يمكن من خلالها لفت نظر المواطن الأردني والعربي إلى كنوز عجلون السياحية، مطالبين وزارة السياحة بتوفير البنى التحتية المتطورة للمرافق السياحية.


وأكدا أن مسؤولية خاصة تقع على رؤساء بلديات محافظة عجلون في تأمين الحد الأدنى من البنية التحتية لخدمة السائح في هذه المحافظة، التي تنافس في جمالها الكثير من مناطق الشرق الأوسط، وإيلاء موضوع نظافة الأماكن الطبيعية عناية خاصة ومستمرة.


وكانت وزارة السياحة والآثار بالتعاون مع مشروع السياحة لتعزيز الاستدامة الاقتصادية في الأردن والممول من الوكالة الأميركية للتنمية الدولية(USAID) نفذت أول من أمس جلسة تشاورية في محافظة عجلون لتحديث الاستراتيجية الوطنية للسياحة  (2016-2020).


وعقدت الورشة في الأكاديمية البيئية بحضور أمين عام وزارة الساحة والآثار عيسى قموه وفعاليات رسمية وأكاديمية وأصحاب مشاريع سياحية ومجتمعية وقطاع خاص.


وأشار قموه إلى أن الهدف من الجلسة هو التشاور مع كافة الجهات والشركاء وممثلي القطاعين العام و الخاص في المحافظة للوقوف على الواقع السياحي في المحافظة، والخطة القادمة للنهوض بها وفق ما يتوفر من مميزات، مؤكدا  دور الاردن وأهمية تعزيز موقعه على خريطة العالم السياحية، لافتا إلى أن الاستراتيجية الوطنية للأعوام الخمسة القادمة سوف تحدد مسار النمو الاقتصادي السياحي وزيادة القدرة التنافسية للقطاع من خلال تطوير ودعم المجتمعات المحلية.


وأضاف أن الاستراتيجية ستعمل على تطوير المنتج السياحي وزيادة أعداد السياح من الدول الاجنبية والمحلية والعربية، وإطالة فترة اقامتهم ما ينعكس على زيادة الإيرادات.


وجرى خلال الجلسة التشاورية حوار ونقاش بين المشاركين مع أمين عام وزارة السياحة  حول عدد من القضايا والأمور، التي تهم القطاع السياحي في المحافظة والتصور المجتمعي المحلي كي تكون المحافظة وجهة سياحية، بعد ان يتم تحديد الاولويات المتعلقة بالتطوير للمرحلة القادمة.

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله