المسلة السياحية
بقلم : أشرف سركيس
البحر الاحمر – كشفت أزمه كورونا المفاجاة على قطاع السياحة وتباعيتها السريعة من اغلاق الفنادق وشركات السياحة والمطارات ووقف استجلاب السائحين، وجلوس الاف العاملين فى القطاع بين ليلة وضحاها بدون عمل ومطالبتهم لنقابة سياحية قوية تضمن حقوقهم عند رجال الاعمال .
عن وجود نقابات سياحية كائنة و مشهرة بالفعل منذ اكثر من ٧ سنوات ، ولكل نقابة مجلس ادارة وورق اشهار ، ونقيب لا يعرف احد عنه شىء ولا يتعدى عدد المشتركون فى كل نقابة اصابع اليد الواحدة وليس لها افرع ولا تقدم للاسف اى خدمات .
بل واشتعلت الاجواء على مواقع التواصل الاجتماعى في ظل اثر أزمة الفيروس الغامض على السياحة المصرية بعد تشكك الكثير فى تلك الكيانات ، واسرع كل نقيب لعرض اوراقه على جموع السياحيين لاثبات المهزلة التى يراسها وبانه نقيب السياحيين دون غيره.
وانا اوجه سؤالى لهولاء النقباء ماذا فعلتم بتلك النقابات والكيانات غير الشهرة والاستفادة الشخصية من تلك المناصب ؟! وماذا قدمتم لملايين العاملين فى القطاع ،وما هى اعداد المشتركين لديكم؟!
واين الافرع ولجان المتابعة لحل المشاكل بين العاملين واصحاب الاعمال، واين صندوق الطوارىء واين المعاشات واين الاعانات وماذا عن التامين الصحى ؟!
ارجو من السيد وزير الاثار والسياحة ووزير القوى العاملة بالغاء تلك الكيانات الوهمية الغير مفعلة، والبدء فى انشاء نقابة سياحية حقيقية يتم وضع تصور ولائحة اساسية لكيانها ، ويتم ترشيح عدد من الاسماء المحترمة فى القطاع لرئاستها …
وان يتم توفير الاعتمادات المالية لها من الغرف السياحية وصندوق الطوارىء بوزارة السياحة ،وغيرها من صناديق المحافظات السياحية.. وان تشمل كافة العاملين فى مختلف الانشطة السياحية والذين لا يقل عددهم عن ٢ مليون عضو .
فهل من مجيب..!!!
