المسلة السياحية
بقلم : أشرف سركيس
منذ تطور احداث فيروس كورونا السريعة والتى نتجت عنها اغلاق الفنادق والمطارات والموانى وشركات السياحة واعطاء اصحاب الاعمال كافة العاملين فى القطاع السياحى اجازات مدفوعة الاجر لحين استيضاح الرؤية وعودة العمل مرة اخرى .. انهالت دعوات التحريض والاثارة والتشكيك ضد كافة رجال الاعمال والمستثمرين السياحيبن بسبب قيام شركة سعودية مصرية مشتركة بتسريح العاملين لديها بعد دفع رواتبهم عن اخر شهر.
وكذلك احد الفنادق بالغردقة بعدم دفع رسوم الخدمة مع الراتب للعاملين ، وكذلك تخفيض احد رجال الاعمال المشهورين الرواتب بنسبة الربع ناسيين ومتناسيين بعض النقاط المهمة ، ومنها التوقف المفاجىء والكارثى فى كافة انشطة رجال الاعمال السياحية فى كافة الانحاء مرة واحدة بسبب الجائحة الملعونة .
واصبحت كل نواتج الدخل والايرادات معدومة وكذلك عدم تحصيل الكثير من المستحقات المالية الضخمة لدى الوكلاء وغيرهم ، بالاضافة الى ان معظم رجال الاعمال لديهم مشاريع انشائية توسعية قائمة فتجد معظمهم يقومون ببناء فنادق جديدة فى كافة الانحاء تحتاج سيولة ضخمة.
هذا بالاضافة الى تحملهم الرواتب والضرائب والتامينات وتكاليف المياه والكهرباء والصيانة وغيرها من تكاليف التشغيل المؤلمة.
وعليه فالحل ليس فى بث الرعب وضرب الاقتصاد ومهاجمة رجال الاعمال ووصفهم بالخونة ومصاصى الدماء وناكرين الجميل، بل بعمل اجتماع وزارى يرأسة وزير السياحة ووزير القوى العاملة والمالية ، وطرح كافة البيانات والمعوقات وايجاد حلول عملية تساعدهم على الوفاء بالمتطلبات سواء للعاملين او الموردين وغيرهم لمدة الحظر .
وان يتم دعم رجال الاعمال على تخطى تلك الظروف سواء من صندوق طوارىء الخاص بالوزارة، او من ميزانيات الغرف، او من تخصيص دعم مباشر من الدولة للعاملين بالقطاع ككل اسوة بكل دول العالم المتحضرة .
وعلى راى المثل ميبقاش موت وخراب ديار ويطلع صعلوك متأمر عشأن يولعها بالنار….!!