المسلة السياحية
العراق
النجف الاشرف – فراس الكرباسي
اعلنت مؤسسة الأنوار النجفية للثقافة والتنمية في النجف الاشرف، عن المباشرة بحملتها لتوزيع السلات الغذائية مع حلول شهر رمضان الكريم من خلال استنفار جميع كوادرها في المقر والفروع التابعة لها والمنتشرة في أغلب المحافظات العراقية.
مؤسسة الانوار النجفية للثقافة والتنمية هي احدى مؤسسات المجتمع المدني المسجلة في العراق والحاصلة على مقعد جنيف في الامم المتحدة إِثر جهودها الحثيثة في الدعم الإِنساني والتنموي للمجتمع العراقي وتعمل تحت اشراف مكتب المرجع الديني الشيخ بشير النجفي.
وقال الأمين العام للمؤسسة الشيخ علي النجفي نجل المرجع النجفي: أن المؤسسة بكافة كوادرها باشرت بحملات التوزيع في عموم العراق حيث بدأت في البصرة مروراً بالمحافظات الجنوبية والوسطى وعملية التوزيع الكبيرة في النجف الأشرف في مقر المؤسسة.
وأكد النجفي: أن أكثر من ٨٢٠٠ عائلة قد استفادت من باكورة نشاط المؤسسة استعداداً لاستقبال شهر رمضان المبارك، وتحديا لجانحة كورونا التي ألمت بالعالم وعراقنا العزيز، مما يتطلب جهود مضاعفة لمساندة قرارات الوقاية ومساندة العوائل الأكثر تضرراً.
من جهته، قال محمد الشرع مدير الدائرة الاعلامية للمؤسسة: أن المؤسسة وكعادتها في كل سنة تقوم بتوزيع هذه السلات الرمضانية على العوائل المتعففة وعوائل الأيتام في العراق إذ تشمل السلة الواحدة على مواد: (رز الطعام، وزيت الطعام السائل، والسكر، والعدس، والشعرية، ومعجون الطماطم.. وغيرها من المواد الغذائية) إيماناً من المؤسسة لدعم هذه العوائل، وتوجيها ودعما من لدن المرجعية الدينية.
واضاف الشرع: أن الحملة تنطلق في كل عام خلال وقبل الشهر الفضيل برعاية مكتب سماحة المرجع الديني الشيخ بشير النجفي وبمباشرة من قبل مؤسسة الأنوار النجفية للثقافة والتنمية لتستمر طيلة أيام شهر رمضان المبارك.
مؤسسة
وتابع الشرع: تعنى المؤسسة بنشر الثقافة الإسلامية عبر منشوراتها الكثيرة وعبر موقعها على شبكة النت وكذلك رعايتها الانسانية لأبناء العراق من الأَيتام والأَرامل، وضحايا الحروب الطائفية والإِرهاب، وعلى مدى سنين عدّة، فضلاً عن تبنيها برامج ثقافية وعلمية للنهوض بالواقع الاجتماعي.
ويذكر ان مؤسسة الأنوار النجفية اهتمت بالوضع الانساني للمواطن العراقي من 2003 ولحد الان وشعرت بضرورة النهوض به بعد سنوات كبيرة عانى من رداءة الخدمة العامة وبالخصوص الصحية والتعليمية والانسانية.
وأيمانا من المؤسسة في اخذ دورها في رفع هذا الحيف والإهمال فقد حرصت على سد جزء من التقصير الحكومي فقامت بمد يد العون للأيتام والارامل والمحتاجين والعوائل المتعففة وتوفير المساعدات وسلال الغذاء والملابس والمستلزمات الدراسية والدورات التثقيفية وغيرها من الخدمات الانسانية.