الأسواق الخليجية في العام الجديد
السياحة البحرينية.. ستستفيد من هذا الوضع
بقلم : جاسم العطاوي
قطاع السياحة
حديثنا – اليوم – هنا – سيكون – تحديدًا – عن «السياحة البحرينية كجزء من النشاط الاستثماري والتجاري والاقتصادي العام في اسواق الخليج.
سنتحدث عن هذه السياحة «السياحة البحرينية» أو «صناعة السياحة البحرينية» واحتمالات تأثرها إيجابًا بالعام الجديد – الجاري – 2016، بالوضع الجديد الناشئ في منطقة الخليج.
فما هو «هذا الوضع الجديد الناشئ في منطقتنا، وكيف ستتأثر به «السياحة البحرينية إيجابًا في حالات كثير، وربما في كل الحالات؟
أولاً: «الوضع الجديد الناشئ» بمنطقتنا.
نقصد بهذا «الوضع»، «الوضع المعيشي والاقتصادي الناتج والناجم عن إلغاء أو تعديل برامج الدعم الحكومي للسلع والبضائع والخدمات الاساسية».
كما هو معلوم بعض الحكومات الخليجية – بدأت هذه الخطوة – بدأت تنفيذ ذلك – وهي – الآن تسير على طريق استكماله.
وبقية دول الخليج ومنها البحرين – حتمًا – سيكون لها – في نهاية المطاف – قرارات وخطوات مشابهة.
ثانيًا: أقول إلغاء أو تعديل دول المجلس – عاجلاً أو آجلاً لبرنامج الدعم المذكور «برامج – برنامج – دعم السلع والبضائع والخدمات الاساسية» ستكون له نتيجة أساسية من بين نتائج عدة هي:
انخفاض «القدرة الشرائية للمواطن الخليجي».
هذا سيحدث أمرين:
1. ارتفاع أسعار سلع وخدمات أساسية معينة في أسواقنا «أسواق الخليج».
2. احتمال حدوث «تضخم أسعار شامل في هذه الأسواق».
هذا الوضع سيضطر أعداد كبيرة – جدًا – من مواطني دول المجلس لتقليص مصروفاتهم على الاشياء الكمالية.
وخصوصًا مصروفات السفر إلى «الدول السياحية البعيدة» ذات الكلفة المادية الثقيلة.
وربما يفكر الآلاف من هؤلاء الاستعاضة عن هذه الدول بالبحرين، بتكثيف السفر إلى البحرين «ذات الكلفة المادية الرخيصة».
وهذا أمر وارد وبقوة.
نقلا عن الايام