Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

رجال أعمال السياحة ولاد حرام مصفي…!! بقلم أشرف سركيس

 

 

 

 

 

 

 

 

فلولا رجال الأعمال الوطنيين الشرفاء ما كانت المدن السياحية مثل شرم الشيخ وطابا ، والغردقة والسخنه ومرسى علم

المسلة السياحية

بقلم : أشرف سركيس

رجال أعمال السياحة ولاد حرام مصفي…!! للأسف هذا ما يردده الأغلبية العاملة فى قطاع السياحة ، وهذا ما يدور فى ذهن العامة من المصريين عن رجال الأعمال بصفة عامة ومستثمرى القطاع السياحى بصفة خاصة ، والغريب والمثير للدهشة والسخرية ما يحدث فى مصر فقط ان تجد عاطل، او جاهل ،او فاشل او مدعي يتكلم عن رجال الأعمال وتاريخهم ويسرد الخرافات والاسرار، وكأنه يجلس معهم يوميا ويشاركهم فى مجمل أعمالهم ..!

 

فمعظم هولاء الحاقدين يرون أن الفساد الحكومى فى مجالس المدن والمحليات والرشاوى، والتهرب الضريبى والحصول على الاراضى باسعار زهيدة، والاتجار فى العملة والتهريب وغيرها … هى السبب الرئيسى والاساسى فى ازدهار فئة رجال الأعمال وسيطرتهم وسطوتهم ونمو ثروتهم المالية..؟!

 

ولكن الحقيقة الواضحة ان تلك المبررات ما هى إلا حجة الفاشلين والحاقدين والمتأمرين، فلولا رجال الأعمال الوطنيين الشرفاء ما كانت المدن السياحية مثل شرم الشيخ وطابا ، والغردقة والسخنه ومرسى علم ، والتى اصبحت على خريطة السياحة العالمية،وما كانت هناك سياحة مستجلبة ووافدة يعمل بها عشرات الالاف من ابناء القطاع .

 

فلولا كامل أبو على ما كانت هناك فنادق بتلك الجودة ، ولولا العمدة حويدق وأسرته ما كانت هناك مدينة الغردقة، ولولا الشيتى ما كنا نسمع عن مكادى، ولولا آل ساويرس ما كانت هناك الجونة العالمية ، ولولا الخرافى ما كانت هناك مرسى علم ، ولولا ابراهيم كامل، وفريد سعد ما كانت هناك سهل حشبش وسوما باى وغيرهم الكثير والكثير….

 

فرجال الأعمال قاموا بالبناء والتشييد لسنوات طويلة وتحملوا المخاطر المالية والتسويقية والتأمينية، والاجراءات الحكومية والروتينية وفوائد البنوك لاتمام مشروعاتهم ، وتوفير فرص العمل وتشغيل العمالة والتوسع فى الاستثمارات ببناء المزيد والمزيد…..

 

 

ولم يتوقفوا بل جذبوا المستثمرين الاجانب لثقتهم فى مشاريعهم الناجحة بالشراكة معهم، وتحسين صورة المنتج السياحى المصرى وقاموا بالاقتراض، وضخ روؤس الاموال للتشييد والبناء واقامة مدن سياحية وتجمعات عمرانية فى كل شبر، والمساهمة فى دعم الاقتصاد الوطنى بمليارات الجنيهات.

 

وكل رجال الأعمال وبلا استثناء لديهم مشاريع خيرية وجمعيات اهلية ويساهموا بالملايين فى مشروعات الخير وغيرها…

 

 

فاذا كانت هناك قله قليلة معروفة وفاسدة من رجال الأعمال الفاشلين فالرقابة الادارية والاجهزة الرقابية لن تتركهم ، بل سيلقوا مصيرهم نتيجة فسادهم عاجلا او آجلا .

 

فلا داعى لترويج الاشاعات واطلاق التفاهات وهدم الكيانات ، وتطفيش الاستثمارات وترويع روؤس الاموال ، وتقدير ظروف رجال الأعمال  المالية والتوسعية .. فما يحدث الأن من تداعيات فيروس كورونا ما هو الا كابوس وحلم لا يمكن تصديقه ،ولا تتحمله دول وكيانات عملاقة، بل هناك دول افلست بالفعل، واقتصاديات عالمية قويةانهارت وستعانى مستقبلا، وملايين العاملين لديهم فقدوا فرص عملهم..!

 

 

وهنا الواجب الوقوف بجانب المستثمرين ودعمهم ومساندتهم فى تخطى تلك الأزمة ليستمروا فى مشاريعهم بدل من السب والقذف وذبحهم ووصفهم بأبشع الالفاظ والطعن فى استثماراتهم .

 

كما أناشد المستثمرين الوقوف بجانب عمالهم وموظفيهم والحفاظ عليهم فى تلك الغمة.. وسداد مستحقاتهم لتخطى تلك الأزمة التى لم تكن فى الخاطر او فى الحسبان…

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله