Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

بعد دحر كورونا : رئيس الوزراء الفرنسي يعلن رفع القيود عن التنقل داخل البلاد وإعادة فتح المقاهي والمطاعم اعتبارا من 2 يونيو

بعد دحر كورونا : رئيس الوزراء الفرنسي يعلن رفع القيود عن التنقل داخل البلاد وإعادة فتح المقاهي والمطاعم اعتبارا من 2 يونيو

 

 

 

 

 

 

 

 

المسلة السياحية

متابعات

أعلن رئيس الوزراء الفرنسي، إدوار فيليب، الخميس أن انتشار فيروس كورونا قد بات تحت السيطرة في البلاد. جاء ذلك في المؤتمر الصحفي الذي عقده للإعلان عن الإجراءات الجديدة من تخفيف الحجر المفروض على الفرنسيين منذ 17 مارس/آذار الماضي .

 

 

وقال فيليب حسيما نقلت ” فرانس 24 ” إن هذه الإجراءات التي تتضمن رفع القيود عن حركة التنقل وإعادة فتح المطاعم ودور السينما والمنتزهات في المناطق التي تقع ضمن المستوى “الأخضر” من الخطر، ستدخل حيز النفاذ اعتبارا من الثاني من يونيو/حزيران المقبل. وحسب الحصيلة الرسمية فقد أودى فيروس كورونا المستجد بحياة أكثر من 28 ألفا و500 شخص بفرنسا.

 

المرحلة الثانية من التخفيف

كشف رئيس الوزراء الفرنسي، إدوار فيليب، الخميس عن خطوات المرحلة الثانية من إجراءات تخفيف الحجر المنزلي المفروض على الفرنسيين منذ 17 مارس/أذار الماضي بسبب وباء فيروس كورونا، على أن تدخل حيز النفاذ ابتداء من اليوم الثاني من شهر يونيو/حزيران المقبل، مؤكدا أن انتشار الوباء داخل الأراضي الفرنسية صار تحت السيطرة.

 

رفع قيود التنقل داخل البلاد

وتقرر، طبقا لذلك، رفع القيود المفروضة على التنقل داخل البلاد اعتبارا من ذلك التاريخ (2 حزيران/يونيو) بعدما كان تنقل الفرنسيين محصورا في حدود 100 كلم في محيط السكن. وقال فيليب أثناء حديثه أمام وسائل الإعلام بباريس “بدءا من 2 يونيو/حزيران، سيوضع حد للقيود على التنقل”.

 

 

وتقرر أيضا تحويل العاصمة باريس من منطقة خطر في المستوى “الأحمر” بالنسبة لتفشي فيروس كورونا إلى المستوى “البرتقالي”. والتصنيف البرتقالي يعني أن باريس ليست خالية من الفيروس مثل أغلب المناطق الباقية في فرنسا والتي تقع في المستوى “الأخضر” غير أن إجراءات العزل العام التي اتخذت في وقت سابق ستُخفف فيها.

 

بعد دحر كورونا : رئيس الوزراء الفرنسي يعلن رفع القيود عن التنقل داخل البلاد وإعادة فتح المقاهي والمطاعم اعتبارا من 2 يونيو

 

إعادة فتح المطاعم والمقاهي والحانات

إجراء آخر كان ينتظره الفرنسيون بفارغ الصبر، وهو إعادة فتح المطاعم والمقاهي والحانات بشكل كامل في المناطق الخضراء (وهي المناطق التي تقع في الساحل الجنوبي لفرنسا وغربها). أما في المناطق ذات المستوى البرتقالي مثل منطقة “إيل دو فرانس” ومناطق ما وراء البحار مثل مايوت وغويان، فسيتم أيضا السماح للمطاعم والمقاهي والحانات بإعادة فتح أبوابها بشروط كالسماح لعشرة أشخاص كحد أقصى بالتواجد على طاولة واحدة، فيما سيتاح فقط فتح الباحات الخارجية في باريس.

 

 

كما قررت الحكومة الفرنسية كذلك السماح من جديد بفتح الحدائق والمحميات في جميع المناطق الفرنسية بغض النظر عن ألوان هذه المناطق.

 

 

وكانت بلدية باريس التي طالبت مرارا من الحكومة السماح لها بفتح هذه الأماكن الترفيهية خصوصا مع قدوم فصل الصيف، استبقت إعلان فيليب إذ أكدت أنها ستعيد فتح الحدائق الباريسية ابتداء من 2 يونيو/حزيران المقبل. فيما شكلت هذه المسألة محور مواجهة بين الحكومة ورئيسة البلدية الاشتراكية آن هيدالغو.

 

 

تأييد فتح الحدود بين الدول الأوروبية

وبخصوص فتح الحدود مع الدول التي لا تقع في فضاء شنغهن، أكد فيليب أن هذه النقطة ستكون محل مناقشة بين جميع أعضاء دول الاتحاد الأوروبي في 15 يونيو/حزيران المقبل. أما فيما يتعلق بالحدود بين دول الاتحاد الأوروبي نفسها، فأشار فيليب أن فرنسا تؤيد فكرة فتح هذه الحدود ابتداء من 15 يونيو/حزيران المقبل مع عدم فرض الحجر الصحي خلال مدة 14 يوما للمسافرين الأوروبيين وقال “سنطبق المعاملة بالمثل” في حال فرضت دول الحجر على الفرنسيين.

 

 

وقال فيليب إن “النتائج إيجابية من الناحية الصحية، لكن يتوجب علينا أن نبقى حذرين. اليوم كل المناطق أصبحت “خضراء” عدا منطقتي “فال دواز” قرب باريس و”مايوت” التي تقع ما وراء البحار”. وأضاف “هذا لا يعني أن الفيروس لا يتنقل من مكان إلى آخر، بل بوتيرة بطيئة.

طاهر هاني

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله