انتظر القطاع السياحي المصري من الدكتور خالد العناني قرارات اصلاحية جريئة وافكار خارج الصندوق لمواجهة الازمات التي يتعرض لها هذا القطاع الحيوي المهم الداعم للاقتصاد المصري .
وكانت علي رأس امنيات السياحيين سواء العاملين بالوزارة والهيئة او خبراء قطاع الاعمال السياحي ان يتم تغيير عددا من القيادات السياحية التي لم تنجح في مواجهة هذه الازمات ،وتعيين اخرين يستطعيون مواجهتها للحد من تدهور احوال القطاع المنكوب .
وجاء قرار الوزير بالتجديد لرئيس هيئة تنشيط السياحة لمدة عام اخر محبطا ومخالفا لامنيات اغلب العاملين بالقطاع .
والسؤال الذي يدور في اذهان الجميع ..هل جاء هذا التجديد لمواجهة مشاكل الترويج والتنشيط للسياحة المصرية خارجيا ،التي باتت بعد وباء كورونا بحاجة لجهد مهنى محترف متخصص أم كان قرار التجديد لزيادة المشكلات ..!
صحيح هم يضحك وهم يبكي !!