سياحة الاردن تقلص خسائر القطاع
عمان "المسلة" …. أعلنت «هيئة تنشيط السياحة» الأردنية الإثنين الماضي أن قطاع السياحة تمكن من تقليص خسائره إلى ستة في المئة في عام 2015، على رغم ان الانخفاض المتوقع في الإيرادات قدّر بين 20 و25 في المئة، وذلك من خلال اتخاذها إجراءات عدة للتخفيف من تأثير الأوضاع الإقليمية في السياحة في البلاد.
ونقلت صحيفة «جوردن تايمز» عن رئيس الهيئة عبد الرزاق عربيات توقعه انخفاض عدد سياح المبيت إلى حد كبير بسبب الاضطرابات الإقليمية، مشيراً إلى أن التدابير التي اتخذتها الهيئة ساهمت في التخفيف من تلك التأثيرات.
وأكد عربيات أن الحد من تكاليف الطيران ساهم في زيادة عدد الطائرات القادمة إلى "مطار الملك حسين" في العقبة و"المطار المدني" في ماركا، مضيفاً أن قرار مجلس الوزراء الأخير في شأن إلغاء الرسوم الضريبية على السائح والبالغة 60 دولاراً، ساهم أيضاً في الحد من الخسائر.
ونقلت «وكالة الأنباء الأردنية» (بترا) عن عربيات قوله إن «كل دينار أردني يُنفق على خطط الترويج للسياحة، يساهم في زيادة عائدات البلد من السياحة بقيمة 31 ديناراً»، في وقت قال رئيس "جمعية الفنادق الأردنية" ميشال نزال إن «القطاع الخاص يساهم في 32 مليوناً و500 ألف دولار من قيمة الأموال التي تُنفق لدعم السياحة».
في سياق متصل، أشار رئيس الوزراء الأردني عبدالله النسور خلال لقائه مجلس إدراة الهيئة إلى أن الحكومة اتخذت قرارات وتدابير عدة لدعم قطاع السياحة، داعياً إلى إعداد المزيد من الدراسات حول أهم التحديات التي تواجه هذا القطاع.
وحض النسور «هيئة تنشيط السياحة» على الترويج للسياحة الداخلية والعلاجية والدينية، خصوصاً أن الأردن تحتضن الكثير من الأضرحة الإسلامية والمسيحية، مشدداً في الوقت نفسه على ضرورة جذب السياح من وجهات جديدة مثل الصين ودول آسيا.
