المسلة السياحية
كتب : مبارك خميس/إسلامة الحسين
دبي – تواصل هيئة الثقافة والفنون في دبي ” دبي للثقافة ” اعمال النسخة الرابعة من معرض الكتاب المستعمل لعام 2020 في مكتبة المنخول العامة بدبي، والتي تنظم خلال الفترة من 8 إلى 24 ديسمبر الجاري ترجمة لتوجيهات القيادة الرشيدة في التأسيس لمجتمع قارئ .
وانطلاقا من التزام الهيئة بالمساهمة في تحقيق مبادئ الخطة الاستراتيجية الوطنية للقراءة 2016-2026 الرامية إلى ترسيخ عادة القراءة بشكل مستدام لدى جميع فئات المجتمع الإماراتي والمقيمين بمختلف أعمارهم.
دبي تقرأ
ويأتي تنظيم المعرض ضمن مبادرات البرنامج الثقافي لمكتبات دبي العامة الذي أطلقته الهيئة تحت عنوان “دبي تقرأ” في العام 2017 ، بهدف المساهمة في نشر المعرفة وتشجيع الاهتمام بالكتاب وتعزيز شغف القراءة بين شتى فئات مجتمع الإمارات.
وتطمح من خلاله بيع الكتب المستعملة بأسعار رمزية ليتم إعادة الاستفادة منها وليكون الكتاب في متناول الجميع.
اقبال جماهيري
وتشهد نسخة العام 2020 من معرض الكتاب المستعمل إقبالا لافتا من قبل الجمهور إذ يستعرض باقة متنوعة من الكتب الإنجليزية إلى جانب الكتب العربية للكبار والأطفال، وذلك لتلبية حاجة جمهور المكتبة بثقافاته المختلفة حيث يرتادها عدد كبير من غير العرب من أفراد المجتمع.
ثقافة القراءة
ويعتبر المعرض من الفعاليات المرغوبة من قبل الجمهور نظرا لأثره المهم في تنمية ثقافة القراءة واستدامتها بين أفراد المجتمع بشتى فئاتهم العمرية ومشاربهم الثقافية ، ويواكب إيمان “دبي للثقافة” الراسخ بأهمية المكتبات والكتاب في بناء مجتمع مثقف متسلح بالعلم والمعرفة .
أسلوب حياة
وتسعى من خلاله إلى غرس حب القراءة في نفوس الأطفال الذين يشكلون أجيال المستقبل لتكون القراءة أسلوب حياة لها ما يجعل الأثر مديدا في حاضر تلك الأجيال ومستقبلها ، ويتم تنظيم المعرض للعام الثاني على التوالي بالشراكة مع مؤسسة دبي للعطاء للاستفادة من ريع المعرض في الأعمال الخيرية المختلفة.
جيل قارئ
كما يعكس المعرض إدراك “دبي للثقافة” أهمية إدخال الكتاب في حياة أفراد المجتمع كبارا وصغارا وربطهم بالقراءة وتسهيل اكتسابهم المعرفة خلال المراحل العمرية المختلفة ، فمن شأن ذلك أن يسهم في بناء شخصياتهم على أسس سليمة وتوسيع مداركهم .
وينسجم المعرض أيضا مع رسالة الهيئة في نشر الوعي الثقافي بين أفراد المجتمع .
كي تصبح القراءة ثقافة وسلوكا اجتماعيا متأصلا لدى الجميع والإسهام في تخريج جيل قارئ قادر على الابتكار والريادة.
بما يعزز مكانة دبي مركزا عالميا للثقافة ويرسخ مكانة دولة الإمارات العربية المتحدة عاصمة للمحتوى والثقافة والمعرفة.
وام