المسلة السياحية
الناقلة الوطنية لدولة قطر تدعم المجموعة العالمية للدعم الجراحي والطبي بهدف تقديم خدمات طبية وجراحية عالية المستوى للمجتمعات المحتاجة في العالم
الدوحة – أعلنت الخطوط القطرية ” أنها أصبحت شريك الطيران الرسمي للمجموعة العالمية للدعم الجراحي والطبي. وتعمل هذه المجموعة على تقديم الدعم الطبي والإغاثي للمجتمعات الأكثر عرضة للخطر حول العالم.
منظمة غير ربحية
وتعتبر هذه المجموعة منظمة غير ربحية، ويمثلها أكثر من 1200 من العاملين في المجال الطبي ممن يحرصون على تخصيص وقت ضمن جدولهم المهني الحافل ،لتقديم أعلى مستوىً من الخدمات للمجتمعات المحتاجة و التي تعيش ضمن ظروف صعبة حول العالم.
نقل المتطوعين
وقالت الخطوط القطرية في بيان صحفي ” انها بموجب شراكتها مع المجموعة العالمية للدعم الجراحي والطبي سوف تقل المتطوعين العاملين في المجال الطبي إلى العديد من الوجهات العالمية على متن رحلاتها.
وسوف تساهم شبكة الوجهات العالمية للناقلة في دعم المجموعة وتعزيز حضورها حول العالم لتقديم خدماتها الطبية والجراحية للمزيد من المرضى.
إلى جانب تقديم خدمات التدريب والتطوير للأطباء والطواقم الطبية، والمشاركة في الجهود العالمية لمكافحة جائحة كوفيد-19.
أهمية خدمة المجتمعات
وقال أكبر الباكر، الرئيس التنفيذي للخطوط القطرية ” تؤمن القطرية بأهمية خدمة المجتمعات العالمية وصنع الفارق المؤثّر أينما أمكن ذلك.
وبصفتنا شركة طيران عالمية تربط بين المجتمعات والشعوب في شتى أنحاء العالم، فإنه يسرّنا دعم مبادرة المجموعة العالمية للدعم الجراحي والطبي.
ونأمل أن تساهم رحلاتنا في توسيع نطاق خدمات المجموعة وتمكينها من الوصول إلى شريحة أكبر من الناس حول العالم”.
خدمات عالية المستوي
من جانبه قال الدكتور آرون إبستين، رئيس المجموعة العالمية للدعم الجراحي والطبي: ان ابرام هذه الاتفاقية يسهم في تقديم خدمات طبية وجراحية عالية المستوى إلى المجتمعات المحتاجة في شتى أنحاء العالم.
وتحسين حياة مئات الآلاف من الأشخاص. وتضم فرقنا مجموعة من المدربين والمرشدين المتخصصين الذين سيعملون على تدريب العاملين في المجال الطبي في مختلف المجالات.
من خدمات التمريض في الصفوف الأولى، إلى الجراحات المتقدمة، مما سيترك أثراً كبيراً وطويل الأمد على مجتمعات بأكملها.
وستعمل الخطوط القطرية على تحقيق هذا الأمر من خلال نقل فرقنا الطبية إلى الأماكن التي هي في أمسّ الحاجة للرعاية الطبية في مختلف أنحاء العالم”.
