المسلة السياحية
المنامة – شهد متحف البحرين الوطني الثلاثاء، افتتاح معرض “الحرف اليدوية الجميلة في توهوكو، اليابان”، والذي يستضيفه المتحف بالتعاون مع “مؤسسة اليابان” والسفارة اليابانية لدى مملكة البحرين.
وحضر الافتتاح كل من الشيخة مي بنت محمد آل خليفة رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار، والشيخة هلا بنت محمد آل خليفة مدير عام الثقافة والفنون بالهيئة، و السفير الياباني لدى المملكة ” هيديكي إيتو “.
الحرف اليدوية
وبهذه المناسبة قالت الشيخة مي بنت محمد آل خليفة ” يسعدنا أن تحضر الثقافة اليابانية إلى مملكة البحرين من خلال الحرف اليدوية لمنطقة توهوكو اليابانية العريقة، سيكون هذا المعرض فرصة متجددة لتعزيز جسور التواصل الإنساني ما بين البحرين واليابان”.
وشكرت السفير ” هيديكي إيتو ” الذي أنهى مهامه لدى المملكة، على وقوفه الدائم إلى جانب الحراك الثقافي في البحرين، شاكرة كذلك مؤسسة اليابان على تعاونها مع الهيئة في إنجاح إقامة هذا المعرض بالرغم من الظروف الصحية العالمية.
الصناعات التقليدية
من جانبه أكد السفير هيديكي إيتو على أهمية المعرض الذي يساهم في تعريف الجمهور في المملكة على جزء مهم من الحرف اليدوية اليابانية، ويعكس أهمية الصناعات التقليدية في الارتقاء بالبنية التحتية للسكّان المحليين.
شاكراً جهود هيئة الثقافة ومؤسسة اليابان في إقامة المعرض في متحف البحرين الوطني.
هذا ويعد معرض “الحرف اليدوية في توهوكو، اليابان” معرضاً متنقّلاً وتم تكريسه من أجل منطقة توهوكو التي تعرضت لزلزال وتسونامي عام 2011م.
وهذه المنطقة المشهورة بجبالها ومناظرها الطبيعية تتمتّع بثقافة محلية غنية وتاريخ عريق وحرف يدوية مميزة.
ويتضمن المعرض قطعاً وأعمالاً مختلفة من السيراميك والمصقولات والمنسوجات والأعمال المعدنية وأعمال الخشب والخيزران.
كما يتضمن عدداً من الأقسام التي تلقي الضوء على حرف يدوية متعددة مشهورة في منطقة توهوكو كصناعة الفخار والصقل، التطريز، صناعة السلال، الحياكة والصباغة، حرفة ثني الخشب واللحاء، صب المعادن والتلوين.
منطقة توهوكو
يذكر أن منطقة توهوكو كانت قد تعرضت لزلزال وتسونامي يوم 11 مارس 2011م، أدرى إلى ضرر كبير في البنية التحتية وتأثرت بسببه ثقافة التصنيع والحرف اليدوية في المنطقة بشدة.
ورغم المحاولات المستمرة من سكّان المنطقة للتعافي من الكارثة الطبيعية، إلا أن آثارها ما زالت ظاهرة حتى اليوم.
لذلك فإن المعرض الذي يستضيفه متحف البحرين الوطني يشكل فرصة لاستكشاف المستوى العالي من التقنيات الحرفية التقليدية التي تضمها المنطقة.
والتعرف على الجمال الوظيفي للأدوات الحرفية التي تستخدم منذ عصور قديمة في اليابان.