حاخام اسرائيلى يدعو لحرق المساجد والكنائس في القدس
غزة "المسلة" …. دعا الحاخام الإسرائيلي بينتسكوبتشين إلى حرق المساجد والكنائس في مدينة القدس المحتلة لتقويض حركة غير اليهود في المدينة.
وأضاف – في لقاء تلفزيوني على القناة العبرية الثانية – " أن الوجود المسيحي في القدس غير مرحب به وهذا ما يجب أن تترجمه ممارساتنا وأفعالنا مشيرا إلى أن المسيحية ضرب من ضروب الوثنية وهو ما يوجب محاربتها ووضع العراقيل أمام انتشارها في القدس وأمام الممارسات الدينية المتعلقة بالديانة المسيحية في المدينة ".
يذكر أن كوبتشين يرأس منظمة " لاهافا " اليمينية المتطرفة والمتهمة بحرق ثلاث كنائس مسيحية في القدس وتوجيه الإهانات لقساوسة الكنائس المسيحية وملاحقتهم والتضييق على تحركاتهم في المدينة.
وهذه ليست المرة الأولى التي يطالب بها هذا الحاخام حرق الكنائس أسوة بالمساجد في مدينة القدس بل كرر هذه الدعوات العنصرية مرات عدة في لقاءاته التلفزيونية وحديثه للإذاعات والمؤسسات الصحفية الإسرائيلية.
من جهة أخرى..قالت اييلت شكيد وزيرة القضاء الإسرائيلي – من حزب البيت اليهودي للمستوطنين – أنها قدمت شكوى إلى الشرطة ضد أكاديمي نعتها بـ" الحثالة النازية الجديدة ".
جاء ذلك بعدما نشر الدكتورعوفر كسيف أستاذ العلوم السياسية في الجامعة العبرية – على صفحته في الفيسبوك – ملاحظة وصف فيها شكيد بأنها حثالة النازية الجديدة وأنها كانت شريكة غير مباشرة في إبادة شعب في أفريقيا وفي جرائم ضد الإنسانية.. مضيفا أن شكيد مسؤولة عن جعل إسرائيل دولة فاشية.
وكتب كسيف ملاحظته هذه في إطار مشاركته في التعليق على ملاحظة دونها زميله البروفيسور عميرام غولدبلوم المحاضر في قسم الصيدلة في الجامعة العبرية كتب فيها أن رجل الأعمال اليهودي البلجيكي سيرج مولر – الذي باع أسلحة للقتلة في سيراليون ولعصابات السموم في كولومبيا – كان بين المتبرعين لحملة شكيد خلال الانتخابات الداخلية لحزبها البيت اليهودي..وتبرع مولر أيضا لوزير الأمن الداخلي غلعاد اردان خلال منافسته في إطار الانتخابات الداخلية لحزبه " الليكود "واعتقله جهاز الانتربول في مارس الماضي بشبهة الاتجار في السموم والأسلحة – كما نشرت القناة الثانية الإسرائيلية في يونيو الماضي.