بقلم : وليد عبد الرحمن
في تاريخ كل دول العالم العديد من الحروب التى تخوضها اما دفاعا عن اراضيها وحقوقها ومكتسباتها أو لصد عدوان عليها ، ولقد نجحت القوات المسلحة المصرية على مر التاريخ في كل الحروب التى خاضتها ، ولكنها أستحدثت حربا جديدة تحت قيادة واعية و هى قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي أراد ان ينقل الدولة المصرية نقلة نوعية عالمية فخاض بالقوات المسلحة ، التى لم تخذل شعبها قط حربا من أجل التنمية تسطر بها تاريخا جديدا .
لقد خاضت القوات المسلحة المصرية حرب التنمية و البناء لتضمد جراح شعب نزفت بلاده كثيرا وفقدت العديد من ثرواتها نتيجة فترة رمادية في تاريخ الوطن نتج عنها حالة عدم اتزان ، لتستعيد مصر تحت قيادة الرئيس السيسي قوتها الناعمة وتأخذ دفعة الثقة والتحدى المعتادة لدى المصريين التى يتميزون بها في كل أزماتهم التى يتعرضون لها والتى يظهر فيها دائمًا المعدن المصري الأصيل والتحدي الكبير .
نجحت القوات المسلحة في إنجاز غير مسبوق في العاصمة الإدارية التى شهدت طفرة تنموية من صحراء جرداء لا زرع بها ولا ماء إلى جنة على الأرض تحمل كل قيم الحياة الحقيقية والحضارة والنماء .
&&&&&&&&&&
تحدي التنمية الذى ربحته القوات المسلحة عن جدارة واستحقاق كان اهم علاماته تقييمات للشركات العالمية بتنفيذ إنجاز العاصمة الإدارية في فترة من 20 الى 25 عاما ، لكن التحدى كان هو الإنجاز الذى حولته القوات المسلحة المصرية إلى واقع على الأرض فى غضون أربع سنوات فقط بسواعد ورؤية مصرية خالصة بنسبة 100% ، مع تطوير كبير في التصميمات والتخطيط وبخاصة في الطرق الداخلية والخارجية .
التحدي الكبير والإنجاز المشهود مع مراعاه أدق التفاصيل التى يتابعها الرئيس عن كثب من خلال جولات دورية تلهب حماس العاملين في المشروعات وتدفع أبناء القوات المسلحة الذين طالما راهن عليهم الشعب المصري وربح ، تدفعهم إلى القتال من أجل تحقيق المستهدف بسرعة أكبر.
وأمام الانجاز الفريد عالميا بشهادة القاصي والداني تجد أن هناك اهتمامًا لافتًا بتفاصيل دقيقة وصغيرة في العاصمة الإدارية قد لا تخطر ببالك وانت تنفذ مشروعات أقل حجما من هذا المشروع الضخم الذي يعد بحق مشروع القرن .
&&&&&&&&&&
وفي خضم تنفيذ هذا الإنجاز تجد اهتماما كبيرا بإستراتيجيات الدولة التى تبنتها القيادة السياسية ومنها على سبيل المثال لا الحصر الحفاظ على البيئة والتنمية المستدامة والتحول للأخضر واستخدامات الطاقة الشمسية في الحي الحكومي ترشيدا للانفاق الكهربائي واستخدام الطاقة النظيفة الغنية بها مصر والتى تعد من أكبر ثرواتها الطبيعية ، وإن كان استخدام الطاقة الشمسية يحتاج إلى التعميم في كافة أحياء ومباني العاصمة الإدارية لتصبح نموذجا وحقيقيا للطاقة النظيفة حتى لواستدعى الأمر إقامة مزرعة طاقة شمسية تغذى العاصمة الإدارية بالكهرباء بالكامل .
يا سادة نحن أمام إنجاز تاريخي غير مسبوق هو بحق مشروع القرن الذي سنفتخر به جميعا لتصبح مقولة الرئيس عبد الفتاح السيسي ( مصر هتبقى قد الدنيا ) حقيقة لا مراء فيها على بعد خطوات منا نراها بأعيننا ونلمسها بأيادينا .
تحيا مصر … تحيا مصر … تحيا مصر
الصحفي وليد عبد الرحمن – مدير تحرير وكالة أنباء الشرق الأوسط