سياحة فلسطين تعقد الدورة الاستدراكية الرابعة لعام 2015
بيت لحم "المسلة" …. نظمت وزارة السياحة والاثار، الدورة الاستداركية الرابعة لعام 2015، استمراراً لسياسة تطوير القطاع السياحي والنهوض بالواقع السياحي في فلسطين، ورفع مستوى الأدلاء السياحيين، بالشراكة مع نقابة أدلاء السياحة العربية، وبالتعاون مع دائرة شؤون المفاوصات في منظمة التحرير.
وجاءت هذه الدورة التدريبية كمتطلب إجباري وشرط أساسي لتجديد الترخيص السنوي للادلاء السياحيين، بهدف تحسين مستوى الخدمة السياحية وتطوير وتعزيز القدرات، وتحديث معلومات الأدلاء الذين يمثلون الواجهة السياحية لفلسطين بحسب معا.
وحضر الدورة التي عقدت تحت عنوان "التأثير المدمر للسياسات الاسرائيلية الاستيطانية على السياحة الفلسطينية" 100 دليل سياحي فلسطيني مرخص.
وهدفت الوزارة باختيار هذا العنوان، لاطلاع الدليل السياحي على ما يعانيه القطاع من اجراءات وممارسات اسرائيلية تعمل على الحد من تطوره وتعيق عمله.
وأشار القائمون على الدورة، إلى ضرورة معرفة الدليل السياحي كامل الاجراءات والمعيقات الاسرائيلية بحق القطاع السياحي الفلسطيني، ليعمل على نقل هذه الصورة للسائح القادم لفلسطين.
وتناولت الدورة مدى تاثير السياسات الاسرائيلية الاستيطانية، من خلال محاولات هيمنتها على السياحة الفلسطينية، وانعكاس حقائق الموقف السياسي الحالي على الخطاب السياحي لزوار فلسطين.
وعمل المحاضرون على وضع الادلاء السياحيين في صورة الموقف السياسي الذي تعيشة فلسطين، و كيفية نقل الصورة القانونية للوضع الفلسطيني.
واشادت مدير دائرة الموارد البشرية للقطاع الخاص في وزارة السياحة والاثار نداء العيسة بموضوع الدورة، معتبرة أنه شكل موضوعاً سياسياً قانونياً للدليل السياحي الفلسطيني، مؤكدة ضرورة امتلاكه على كافة المعلومات والامكانيات اللازمة لضمان نقل الصورة الكاملة للسياح.
وأشارت العيسة إلى ضرورة امتلاك الدليل السياحي على المعلومات التاريخية والاثرية والثقافية، والمعلومات السياسية والقانونية عن الوضع الفلسطيني وكيفية نقل الرواية الفلسطينية لكافة السياح القادمين.
واشادت نقابة أدلاء السياحة العربية بجهود الوزارة للنهوض بالدليل السياحي و تطوير القدرات، شاكرة دائرة شؤون المفاوضات وزارة السياحة والاثار على هذه اللفته.
وأكدت النقابة على ضرورة استمرار الشراكة والتعاون في مختلف المجالات، لتحقيق الهدف الاكبر في نقل صورة الوضع السياسي والقانوني و الدبلوماسي الفلسطيني لكافة زوار فلسطين، ليكون الدليل هو الواجهة الامامية لفلسطين والشريك الاساسي في نقل هذه الصورة للزوار.
وشارك في القاء المحاضرات كل من الخبير السياحي فادي قطان، وخافيير أبو عيد، وسمر عوض الله من دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية.