Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل

ندوة حوارية ببنغازي حول الموروث الثقافي في مواجهة التحديات

ندوة حوارية ببنغازي حول الموروث الثقافي في مواجهة التحديات

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

المسلة السياحية

ليبيا – بنغازي

كتب – مصطفي فنوش

♦♦ أقيمت عشية اليوم الأحد بمنتدى أحياء ليبيا في بنغازي وبرعاية مجمع ليبيا للدراسات المتقدمة حوارية بعنوان ” الموروث الثقافي في مواجهة التحديات ” ، وقد تولي الإشراف على الحوارية الدكتور جمعة كشبور أستاذ الأثار الإسلامية ورئيس قسم الأثار بجامعة بنغازي ، وشاركه في الحورية كل من الدكتور سعد بوحجر أستاذ أثار ما قبل التاريخ، والدكتور خالد الهدار أستاذ الأثار الكلاسيكية .

 

 

كلمة الموروث

وأفتتح الدكتور جمعة كشبور بكلمة تناول فيها أهمية الموروث الثقافي والتحديات التي توجهه وأثني على الدعوة الكريمة من مجمع ليبيا للدراسات المتقدمة على اتاحة الفرصة لنا لتوعية مجتمعنا بأهمية الموروث الثقافي ، وعرف كلمة الموروث كانت قديما تعني الميراث للإنسان مما سبقه وقد بدأ الموروث على أساس المال أو الميراث من أهله ثم توسع أكبر وشمل كل شيء فالواقع فالعلم موروث والأخلاق موروث والعادات والتقاليد موروث أيضا للأجيال ، ومع الزمن الموروث أصبح له مضامين ومعاني وأصبح جانب من جوانب العلم والمعرفة وتمنح فيه الإجازات العليا للمحافظة على أهميته .

 

 

الموروث الشعبي الثقافي

وبعد هذا التوسع الحقت به صفات أخري مثل الموروث الشعبي والموروث الثقافي حيث قسمت الاجناس الي أغراض مثل التراث الإسلامي والتراث المسيحي والتراث البوذي بمعني الأديان له تراث خاص أصبحت مرتبطة بالشعوب ، فمثلا موروث هندي وموروث فارسي وموروث عربي وبالتالي أصبح الموروث كم هائل من التقسيمات والفروع ، مما استدعت ضرورة دراستها أن تحتفظ بالقديم فقط يعد هذا قصور لذلك يجب أن نحافظ على القديم ونهتم به لنجعل له دور في الحاضر ونبني عليه أيضا في المستقبل لإن الموروث الثقافي اذا عرف الناس أهميته سيبقي في أمان أما اذا تركه الناس مصيره الزوال ، والمورث الثقافي قد يحارب وقد يكون هدف في الصراعات السياسية وصراع الدول .

 

 

المحافظة على الموروث

وبالتالي المحافظة على الموروث هدف ويجب على الدولة المحافظة علية بإمكانياتها وأيضا على افراد المجتمع تقديم يد العون مع الدولة لنتكاثف على العناية والمحافظة علية، والموروث الثقافي يجب التركيز على أهم جزئية فيه وهو الأثار وهو يطلع بأهمية في الموروث الثقافي ، ويعد الأثار مكون أساسي للموروث الثقافي ومن هذا كان لقائنا اليوم في تعاون بين مثمر للمجتمع بين مجمع ليبيا للدراسات المتقدمة وأساتذة والباحثين بقسم الأثار بجامعة بنغازي .

 

 

 

مبادرة مجمع ليبيا

ثم تحدث الدكتور خالد الهدار أستاذ الأثار الكلاسيكية حيث أثني على مبادرة مجمع ليبيا للدراسات المتقدمة ، على اتاحة لنا هذه الفرصة ، وأكد على أن ليبيا من الدول الغنية بالموروث الثقافي ولو أردنا حصر هذا الموروث الثقافي نرجع إلي 150 ألف سنة، وأسم ليبيا له عمق تاريخي كان يطلق على قارة كاملة الجغرافيا حيث كان العالم مكون من ثلاث قارات أوربا ، وأسيا ، وليبيا ،  وكانت تطلق على الأجزاء من القارة الإفريقية هذه الحدود لم تأتي من فراغ جاءت نتيجة توالي الحضارات، وخاصة ونحن نحد بدول لها حضارات مثل حضارة الفراعنة في مصر ، وحضارة قرطاجنة في تونس .

 

 

الحضارات في ليبيا

ولم تنقطع الحضارات في هذا الوطن حيث الشعوب الذي استوطن فيه تركت مخلفات مادية ثابتة مثل الأثار ومخلفات منقولة كذلك هاجر الليبيين واسسوا أسر وحكموا في مصر ويعد هذا فخر لنا .. وما يميز الحضارات في ليبيا كونها متنوعة من الإغريق والفنيقين، والرومان والبيزنطيين والمسلمين مما يجعل لنا عمق حضاري في كل مكان ، خاصة منطقة الجبل الأخضر فالأثار والمواقع كان يسكنها مجموعات سكانية تركوا لنا موروثهم الثقافي الذي انتقال عبر الأجيال .

 

 

سرقة الأثار

وجهل الليبيين قديما بأهمية الأثار جعل الرحالة يسرقون الأثار والاستعمار الإيطالي رغم المعاناة والقتل والتشريد لهم إيجابية تذكر لهم أقاموا بحماية الأثار ، واصدروا القوانين لمعاقبة من يعبث أو يسرق الأثار وأن كانوا في ذلك يحمون أثارهم الرومانية في بلادنا واقاموا المتاحف والعناية بالأثار، ونحن نفتقد للمتاحف فمدينة بنغازي رغم ما تملك من قطع أثرية نادرة لا يوجد بها متحف للزوار .

 

 

 الجبل الأخضر

ثم تحدث الدكتور سعد بوحجر أستاذ أثار ما قبل التاريخ حيث عرف أن الموروث الثقافي أو الحضاري يتكون باحتكاك أنسان بأخر وإذا لم يحدث ذلك لا يتكون الموروث الثقافي ، فالموروث يؤثر ويتأثر فكانت لدى الليبيين عادات يمارسونها في الموروث الإسلامي منها طقوس العاشوره قديما تقلصت في وقتنا الراهن ، ثم تحدث عن ” هواء فطيح في الجبل الأخضر فهو يعود إلي 200 الف سنة وبداية الموروث كانت كله ما قبل التاريخ ، حيث صناعة الفخار والعظام كل الصناعات بدأت في مرحلة ما قبل التاريخ .

 

 

 

وانتهت الحورية والحضور يعيش أجزاء العصور والأمنة والتاريخ والجغرافيا .

 

 

وأثني الباحثين والإعلاميين على الدور الهام الذي يلعبه مجمع ليبيا للدراسات المتقدمة في ربط الجامعات واساتذتها بالمجتمع الليبي .

على جوجل نيوز

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله