Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل
جانبى طويل

ندوة بالأعلى للثقافة حول مخاطر طمس الهوية التاريخية للقدس وغزة بين تدمير الحجر وتهجير البشر

ندوة بالأعلى للثقافة حول مخاطر طمس الهوية التاريخية للقدس وغزة بين تدمير الحجر وتهجير البشر

 

 

 

 

 

 

 

 

بوابة السياحة العربية

كتب د. عبد الرحيم ريحان

تحت رعاية الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة، واشراف الدكتور هشام عزمي الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة؛ والدكتور محمد السيد محمد عبد الغنى مقرر لجنة التاريخ والآثار تنعقد ندوة ثقافية بعنوان “مخاطر طمس الهوية التاريخية للقدس وغزة بين تدمير الحجر وتهجير البشر” الاثنين القادم  .

 

 

يدير الندوة ويتحدث فيها الدكتور محمد السيد محمد عبد الغنى أستاذ التاريخ اليوناني والروماني كلية الآداب جامعة الإسكندرية مقرر لجنة التاريخ والآثار بالمجلس، ويحاضر بها الدكتور محمد الكحلاوي أستاذ الآثار الإسلامية بكلية الآثار جامعة القاهرة، رئيس المجلس العربي للاتحاد العام للآثاريين العرب الممثل بلجنة التاريخ والآثار بالمجلس .

 

د. نيفين الكيلاني

 

الآثاريين العرب

وأشار الدكتور عبد الرحيم ريحان عضو لجنة التاريخ والآثار بالمجلس الأعلى للثقافة ، أن مجلس الآثاريين العرب كان سباقًا كعادته في إصدار بيان عقب الغزو مباشرة يحذر من تأثر الآثار بغزة من هذه الهجمات ويطالب المنظمات المعنية بالتراث، “اليونسكو” منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة، “الألكسو” المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، “الإيسيسكو” منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة بتحمل مسئوليتها وفقًا للمعاهدات الدولية لحماية التراث الإنساني في غزة .

 

 

حجم الدمار

وقام المجلس بالتواصل مع الدكتور محمد جاسم المشهداني أمين عام اتحاد المؤرخين العرب ببغداد ، والذى أصدر تقريرًا إحصائيًا للمؤرخ الفلسطيني عبد الحميد أبو النصر ممثل فلسطين في اتحاد المؤرخين العرب عن حجم الدمار الذي تعرضت له المواقع الأثرية بغزة .

 

الدكتور هشام عزمي

الآثار المتضررة

وبناءً عليه أصدر المجلس بيانًا بإحصاء الآثار المتضررة ومطالبة المنظمات السابق ذكرها بالتدخل طبقًا لاتفاقية لاهاي 1954 لحماية الممتلكات الثقافية في حالة نزاع مسلح، المادة 5 تحت عنوان “الاحتلال” ونصها “على الأطراف السامية المتعاقدة التي تحتل كلًا أو جزءًا من أراضي أحد الأطراف السامية المتعاقدة الأخرى تعضيد جهود السلطات الوطنية المختصة في المناطق الواقعة تحت الاحتلال بقدر استطاعتها في سبيل وقاية ممتلكاتها الثقافية والمحافظة عليها” …

وإذا اقتضت الظروف اتخاذ تدابير عاجلة للمحافظة على ممتلكات ثقافية موجودة على أراض محتلة منيت بأضرار نتيجة لعمليات حربية وتعذر على السلطات الوطنية المختصة اتخاذ مثل هذه التدابير، فعلى الدولة المحتلة أن تتخذ بقدر استطاعتها الإجراءات الوقائية الملحة، وذلك بالتعاون الوثيق مع هذه السلطات.. ويجوز وفقًا لأحكام المادة ” 6 ” وضع شعار مميز على الممتلكات الثقافية لتسهيل التعرف عليها .

 

 

احترام الممتلكات الثقافية

كما أكد المجلس على مخالفة سلطة الاحتلال المادة 4 من الاتفاقية تحت عنوان “احترام الممتلكات الثقافية” ونصها “تتعهد الأطراف السامية المتعاقدة بتحريم أي سرقة أو نهب أو تبديد للممتلكات الثقافية ووقايتها من هذه الأعمال ووقفها عند اللزوم مهما كانت أساليبها، وبالمثل تحريم أي عمل تخريبي موجه ضد هذه الممتلكات .

 

 

كما تتعهد بعدم الاستيلاء على ممتلكات ثقافية منقولة كائنة في أراضي أي طرف سام متعاقد آخر، كما تتعهد الأطراف السامية المتعاقدة بالامتناع عن أية تدابير انتقامية تمس الممتلكات الثقافية” .

 

وما حدث من قصف للمواقع الأثرية والكنائس والمساجد وحرق المخطوطات يشهد بتحدي سلطة الاحتلال لكل الاتفاقيات الدولية ومخالفة بنودها .

#طمس_الهوية_التاريخية #القدس_وغزة #المجلس_الأعلى_للثقافة #تدمير_الحجر #تهجير_البشر  #وزارة_الثقافة #تاريخ_وآثار #حماية_التراث_الثقافي #المجلس_العربي_للآثاريين #غزة_تحت_القصف #حماية_الممتلكات_الثقافية #اتفاقية_لاهاي_1954 #اليونسكو #الألكسو #الإيسيسكو  #حقوق_الإنسان #حقوق_التراث_الثقافي

على جوجل نيوز

 

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله