باريس "المسلة" …. طالبت شركات سياحية في بيان امس الثلاثاء السلطات الفرنسية بتشكيل قوة شرطة خاصة للتصدي للاعتداءات التي قد تستهدف السائحين، وذلك غداة تعرض نجمة تلفزيونية أمريكية لسطو مسلح في باريس.
دعا قطاع السياحة في فرنسا السلطات امس الثلاثاء إلى تشكيل قوة شرطة خاصة لمكافحة الجرائم التي تستهدف السائحين في وقت تسببت فيه المخاوف على سلامتهم في خفض عدد زوار العاصمة باريس.
وقال تحالف يمثل الشركات التي تعتمد في عملها على السائحين الأجانب، إن عددهم يمكن أن ينخفض بنسبة تتراوح بين أربعة وخمسة في المئة هذا العام، بعد تكرار هجمات الإسلاميين المتشددين وتكرار أعمال السطو ضد السائحين الآسيويين بحسب رويترز.
ومن بين أعضاء التحالف الذي يسمي نفسه "تحالف 46.2"، سلسلة متاجر غاليري لافاييت وشركة كلوب ميد لسياحة العطلات وشركة أكورهوتيلز الفندقية.
وأشار التحالف "تدهورت صورة فرنسا بشدة ويرجح أن يستمر أثر ذلك في 2017. لذلك يمكن أن يكون وقت التعافي طويلا". كما تضمن البيان أنه إذا تأكد انخفاض عدد الزائرين، فسيكون الأكثر حدة منذ 40 عاما وسيعرض نحو 30 ألف وظيفة في قطاع السياحة المنهك للخطر.
ويزيد من التدهور السطو المسلح الذي تعرضت له النجمة التلفزيونية كيم كارداشيان الإثنين. كما يتجنب سائحون أجانب فرنسا منذ مقتل 130 شخصا برصاص إرهابيين ينتمون لتنظيم "الدولة الإسلامية" في باريس في نوفمبر/تشرين الثاني. وفي يوليو/ تموز صدم مسلح محتفلين بيوم الباستيل في مدينة نيس في الريفييرا وأوقع 86 قتيلا.
ويشار إلى أن فرنسا هي أكبر دولة مستقبلة للسائحين الأجانب في العالم، حيث زارها في العام الماضي قرابة 85 مليون سائح أجنبي، ولا تزال تستهدف زيادة العدد إلى 100 مليون بحلول 2020.