اعلانات الهيدر – بجانب اللوجو

Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل

ماذا لو عاد مُنتقماً ؟… بقلم ابتسام آل سـعـد

ماذا لو عاد مُنتقماً ؟... بقلم ابتسام آل سـعـد

 

 

 

 

بوابة السياحة العربية

بقلم : ابتسام آل سـعـد

(حينما أرى خريطة العالم أجد أن دولة إسرائيل تبدو صغيرة جدا وسط المنطقة وأواصل التفكير كيف يمكنني توسيعها أكثر)؟!.

 

 

 

©© كنت قد طالبت منذ يومين بأن دونالد ترامب لا يجب أن يعود لسدة الحكم في البيت الأبيض، لأن هذا الرجل المتواطئ سرا وعلانية مع إسرائيل لن يهنأ له عيش حتى تحقق تل أبيب حلمها الأكبر في التوسع والانتشار والهيمنة في قلب أمتنا العربية والإسلامية كما تعدهم به توراتهم المحرفة التي تضمنت أكاذيب كثيرة حول تاريخ اليهود في فلسطين©©

 

 

 

وهذا لا يعني أن كامالا هاريس بأفضل منه ، ولكنه صاحب القرار الذي دمر مفاوضات السلام التي كانت ميتة من الأساس لكنه وأدها تماما بعد إعلان القدس عاصمة أبدية لإسرائيل ، وجاء قراره آنذاك وسط مواقف دولية استنكرت هذا الإعلان لكنه أيضا مر مرور الكرام على دول المنطقة التي لا تزال تصر على القرار الدولي في جعل القدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطين التي لم تعترف بها الولايات المتحدة الأمريكية حتى الآن رغم كل مساعيها الآن ، كما تدعي في التوصل لاتفاق لوقف الحرب الدائرة في القطاع المحاصر الذي قُتل فيه عشرات الآلاف من الأطفال والرُضع والشيوخ والنساء والرجال ، وكل مدني وتقف ضمن صف الوسطاء في هذا الأمر بجانب قطر ومصر.

 

 

 

 

متى يجب أن يفكر العرب لا سيما الدول المطبعة مع إسرائيل بأن هذا الحلم الذي صرح به ترامب ويمهد الطريق له في توسيع رقعة إسرائيل هو بالفعل ما تخطط له إسرائيل نفسها بعد أن تُعقد تمائم التطبيع مع الدول العربية كاملة ؟!

متى يجب أن نفكر بأن هذه الملاحظة التي رمى بها ترامب الحالم بالعودة لممارسة رعونته السياسية من جديد لم تكن ملاحظة عشوائية وإنما مقصودة تماما ولها أبعاد أكبر وأكثر ؟!

أليس هذا ما نحن كشعوب عربية متأكدون منه تماما ونحن الذين لم ندخل معتركات سياسية مباشرة ولم نجلس مع إسرائيليين أو مطبعين بصورة مكتملة ؟!

وهل تعتقدون أنها ملاحظة لا تستحق أن تدق أجراس إنذار لا سيما في الدول المجاورة للأراضي الفلسطينية العربية المحتلة من أن تمد إسرائيل أقدامها أكثر لأراضيهم لتكون دولة إسرائيل من البحر إلى النهر كما تروج لهذا دائما ؟!

لم نبقى ( سفهاء ) أمام تصريحات مثل هذه ولا نملك الشجاعة المطلوبة لنقول بأنها تصريحات لا يمكن حتى لعاقل أن يقولها وهو يعلم بأنها يمكن أن تهدد علاقات ثنائية مع دول مجاورة لفلسطين المحتلة ؟!

ثم ماذا يعني ترامب اليوم في إسرائيل ومعركته الداخلية نحو الرئاسة تبدو أكبر من أن يتكلم عن دولة إسرائيل ومساحتها ووجوب توسعها أكبر ؟!

نعم فهؤلاء يعلمون بأن رضا اللوبيات الصهيونية التي تتحكم بمفاصل الولايات المتحدة تبدو أقوى من أن تراعي ردود أفعال عربية تستنكر ، وبعدها تغرق في صمت مريب أشبه بالتأييد لكل ما يقال عن اجتزاء أراضيها كما فعل الاستعمار بعالمنا العربي والإسلامي منذ القدم ؟

وترامب نفسه يعلم بأنه يجب أن يرمي طُعما من شباكه ليعرف من يجب أن يلتهمه مخيرا كان من العرب أم مسيرا للأسف ، ويُلهي العالم عن كل جرائم إسرائيل ومجازرها في غزة وتعطل سير المفاوضات التي جرت في الدوحة مؤخرا وسط تعنت إسرائيلي متعمد لوقفها والتعذر بحماس التي في رأيي لا تزال تؤرق إسرائيل إن صمتت وإن تكلمت فكيف إذا هاجمت وكررت ما فعلته في السابع من أكتوبر الماضي من العام المنصرم ؟!

 

لذا أكررها إن ترامب سيكون وبالا إن عاد ومنتقما وطائشا رغم كهولته التي يعيب بها على بايدن وهو في نظري أشد خرفا منه بالنظر إلى ما بات يقوله ويعد بفعله!

 

الشرق القطرية

 

على جوجل نيوز

 

#التطبيع #القضية_الفلسطينية #ترامب #إسرائيل #القدس_عاصمة_فلسطين #الصهيونية #السياسة_الدولية #غزة #حقوق_الشعب_الفلسطيني #اللوبي_الصهيوني

 

 

 

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله