تعاون بين وزارة الشؤون البلدية وهيئة السياحة لتنمية السياحية في مناطق المملكة
الرياض "المسلة" …. في تعاون ثنائي، تعمل وزارة الشؤون البلدية والقروية خلال الفترة الحالية مع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، على إعداد قائمة محدثة تتعلق بالمشاريع الداعمة للتنمية السياحية في جميع مناطق المملكة والتي تغطي أكثر من 90 محافظة ومركز وضاحية، وذلك تفعيلاً لمذكرة التفاهم المبرمة بين الجهتين لترسيخ الهوية العمرانية المحلية وفق برامج مشتركة لدعم التنمية السياحية وانعكاسها على العناصر المعمارية التراثية في المنشآت والمباني التي تنفذها الأمانات والبلديات في مايقارب (229) مشروع تغطي مناطق المملكة.
بدوره، أصدر وزير الشؤون البلدية والقروية المهندس عبداللطيف آل الشيخ، منتصف الشهر الجاري، تعميماً موجهاً الى أمناء المناطق، يقضي بتزويد فروع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، بقائمة محدثة بمشاريع التنمية السياحية في البلاد، مؤكداً في الوقت ذاته، على ضرورة ترسيخ الهوية الوطنية العمرانية للمشاريع المحلية في كافة مناطق المملكة، في الوقت الذي تعكف فيه الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بالتنسيق مع وزارة الشؤون البلدية والقروية على اعداد قائمة بالمشاريع الداعمة للتنمية السياحية للعام المالي الجديد 2016، وذلك على مستوى 13 منطقة ادارية في المملكة.
وجاء التعميم بناء على التعاون المشترك بين الوزارة والهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، حيث قامت الهيئة في وقت سابق ممثلة بفروعها وبالتنسيق مع أمانات المناطق بحصر 229 مشروعاً داعماً للتنمية السياحية، الأمر الذي يمثل شراكة استراتيجية لدعم تلك المشاريع بتنسيق مباشر مع أمانات المناطق.
وتتمثل تلك المشاريع، في تأهيل المواقع وترميم البلدات التراثية الى جانب إنشاء جلسات للعوائل، وتهيئة وتحسين الطرق داخل المراكز لتسهيل الوصول وخدمة الزوار، وإقامة المهرجانات والمعارض واحتفالات الأعياد وإنشاء أسواق داخلية ذات طراز معماري تراثي يخدم المدينة ويرتبط بأهم مواقع الجذب السياحي، وتوفير منتزهات عامة بمواصفات وخدمات عالية المستوى، اضافة الى تعزيز الخدمات السياحية داخل المدن من خلال الميادين والمتنزهات التي تتكامل مع الخدمات الأساسية للمسارات السياحية في كل منطقة، مروراً بمواقع استثمارية للتاكسي البحري، في المناطق الساحلية وتجهيز الأكشاك والمطاعم الصغيرة، ، وملاهي مائية على أجزاء من بعض المواقع الساحلية الثرية بالشواطئ الرملية لممارسة السباحة والمشى متضمنة دورات مياه ومواقف السيارات، و استغلال الميزات الفريدة للواجهات البحرية وتطويرها لتصبح معلمـاً سـياحيـاً مميزا.