الفايز: وضع السياحة صعب ونلجأ لاشكال جديدة للتسويق
عمان ….. وصف وزير السياحة والآثار نايف حميدي الفايز الواقع السياحي بالصعب وغير السهل، مشيرا الى ان القطاع ما يزال يعاني الكثير من الصعوبات، ومعدلات زيادة الحركة السياحية تحديدا الوافدة منها سجلت نموا قليلا جدا مقارنة بالعام الماضي على الرغم من أننا نمر الآن بموسم الأعياد.
واعتبر الفايز في تصريح خاص لـ»الدستور» ان الحركة السياحية خلال الفترة الحالية تعطي مؤشرات لإيجابيات يمكن ان يشهدها القطاع العام المقبل، اذ ما تزال هذه المؤشرات متواضعة جدا ودون الطموح، نظرا لاستمرار المؤثرات السلبية على القطاع والتي في مقدمتها الاضطرابات الأمنية في المنطقة.
وأشار الفايز الى ان الاعتماد الأكبر خلال الفترة الحالية على السياحة الداخلية، ومن الواضح انها الأكثر نشاطا تحديدا في عمّان، والأماكن التي خصصت للاحتفال بالاعياد مثل منطقة «البوليفارد» فهي منطقة تعج بالسياحة الداخلية ولا تتسم بالكثير من التنوع.
وبين الفايز ان كل ما تقوم به الوزارة اليوم من برامج وخطط سياحية هي للبناء عليها خلال العام المقبل، والذي من المؤمل ان يبدأ بنشاط سياحي أفضل من العام الحالي الذي شهد نموا بطيئا ومتواضعا جدا قياسا بالعام الماضي في الحركة السياحية.
ولفت الفايز الى ان القطاع ما يزال يعاني صعوبات، وفيما اذا اجرينا مقارنة بالعام الماضي فيما يخص السياحة الوافدة، فنحن يمكننا القول انها افضل بقليل، بزيادات تسجل بنسب بسيطة جدا، في ظل اننا نمر الان بفترة الاعياد التي يليها انخفاض تلقائي بالحركة السياحية لتعود الى نشاطها مع احتفالات العام الجديد، لكن بشكل عام خططنا بالمجمل يمكن البناء عليها لما هو ايجابي.
وقال الفايز ان الوزارة تعمل على فتح أبواب جديدة للجذب السياحي، كالتركيز على السياحة الدينية والبدء بتنفيذ خطة في السوق المصري سواء كان للسياح الأقباط، او لغيرهم من المصريين بشكل عام من مسيحيين ومسلمين، كما سنعمل على تسويق «البوليفارد» كمنتج سياحي مختلف وجديد يطلبه الكثير من السياح تحديدا العرب، وعليه سنحرص على وضعه في برامجنا السياحية وتسويقه والبناء عليه لجذب السياحة.
