الاتحاد للطيران تطلق رحلات جديدة بين دار السلام وأبوظبي
أبوظبى "المسلة" …. أعلنت الاتحاد للطيران، الناقل الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، عن تعزيز حضورها في شرق أفريقيا عبر إطلاق خدمة رحلاتها الجديدة بين دار السلام، أكبر مدن تنزانيا، وأبوظبي عاصمة دولة الإمارات العربية المتحدة.
واستقبلت الطائرة لدى وصولها إلى مطار يوليوس نيريري الدولي في دار السلام، بتحية رشاشات المياه التقليدية وفرقة للرقص التنزاني الشعبي التقليدي.
وأقيمت مراسم قص الشريط احتفاء بتلك المناسبة الهامة، بحضور الدكتور شعبان موينجاكا، السكرتير الدائم لوزارة النقل في تنزانيا، والدكتور عبد الحليم جيمس ميرو، السكرتير الدائم لوزارة السياحة والموارد الطبيعية في تنزانيا، وسعادة مبروك نصور مبروك، سفير جمهورية تنزانيا في دولة الإمارات العربية المتحدة، وسعادة عبد الله ابراهيم السويدي، سفير دولة الإمارات العربية المتحدة في تنزانيا، ودانيال بارانجر، نائب أول الرئيس لشؤون المبيعات العالمية في الاتحاد للطيران، والمهندس توماس هول، رئيس مطار يوليوس نيريري الدولي.
وتُعد تنزانيا ثالث وجهة للاتحاد للطيران على مستوى منطقة شرق أفريقيا إلى جانب نيروبي وعنتيبي، والوجهة التاسعة على مستوى القارة.
ويُشار إلى أنه ستتم خدمة الوجهة عبر طائرة إيرباص A320 المرتبة وفق نظام الدرجتين لتحمل 16 مقعدًا على متن درجة رجال الأعمال و120 مقعدًا على متن الدرجة السياحية، وقد صممت الخدمة الجديدة لتوفّر للمسافرين بقصد العمل أو الترفيه رحلات يومية مباشرة بين دار السلام وأبوظبي، مع إمكانية الربط المريح إلى عدد من الوجهات الرئيسية في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي وأوروبا وشبه القارة الهندية وشمال آسيا وجنوب شرق آسيا وأستراليا.
وفي هذا الخصوص، تحدّث السيد بارانجر، قائلاً: "يأتي إطلاق خدمة رحلات الاتحاد للطيران إلى دار السلام بالاتساق مع استراتيجيتنا التي تستهدف الأسواق الناشئة والتي تحقق نموًا قويًا."
وقال أيضًا: "تعتبر دار السلام من الوجهات الهامة بالنسبة للسياح الذين يتطلعون للتعرف إلى الثقافة والتاريخ العريق لتنزانيا، كما توفّر لهم بوابة لعدد من مناطق الجذب السياحية العالمية مثل جبل كليمنجارو، والحدائق الطبيعية الغنية بالحياة البرية لسيرينجيتي، وجزيرة زنجبار المعروفة بجزيرة التوابل."
وأضاف: "تُعدّ دولة الإمارات العربية المتحدة شريكًا تجاريًا هامًا لتنزانيا ومن شأن خدماتنا المباشرة أن تعزز من تدفق الحركة التجارية بين البلدين. ويوفر جدول الرحلات للضيوف إمكانية ربط مريحة وملائمة، فضلاً عن كونه يلبي تدفق حركة المرور القوية بين تنزانيا وعدد من الوجهات الرئيسية على امتداد شبكتنا العالمية، مثل أحمد آباد ومومباي في الهند وبكين وشنغهاي في الصين."
واختتم كلامه بالقول: "لا يقتصر توفير الخدمة لوصول الضيوف المباشر إلى واحدة من الوجهات الرائعة للعمل والترفيه وإنما أيضًا يعزز من حضور الاتحاد للطيران في منطقة شرق أفريقيا وعلى امتداد القارة الإفريقية بوجه عام."
وتجدر الإشارة إلى أن الاتحاد للطيران عززت حضورها بشكل قوي في القارة منذ إطلاقها أولى رحلاتها إلى القاهرة في شهر نوفمبر/تشرين الثاني من عام 2004. ومنذ ذلك الحين استطاعت الشركة إطلاق مزيد من الوجهات على مستوى المنطقة شملت الدار البيضاء وعنتيبي وجوهانسبرغ والخرطوم ولاغوس ونيروبي وماهيه في سيشل، وتخطط لإطلاق وجهة الرباط في المغرب، بحلول منتصف شهر يناير/كانون الثاني من العام المقبل 2016.
Press Release