عمّان "المسلة" ….. توجه وفد أردني يمثل وكلاء السياحة والسفر إلى الجمهورية التونسية، اليوم الاثنين، في زيارة تعريفية سياحية تستمر لمدة 5 أيام، تهدف إلى تنشيط الحركة السياحية بين البلدين الشقيقين.
وبحسب مدير مبيعات منطقة الأردن بشركة الخطوط الجوية الملكية الأردنية أسامة قنطار لـ بترا، فان الوفد الزائر مدعو من قبل الجامعة التونسية لوكالات الأسفار والسياحة وهيئة تنشيط السياحة التونسية بالتعاون مع وزارة السياحة التونسية، ويضم ممثلين عن عدد من وكالات السياحة والسفر الأردنية المختلفة، فضلاً عن ممثل الملكية الأردنية.
ويشتمل برنامج الزيارة على جولات ميدانية لمختلف الأماكن الطبيعية والسياحية التي تشتهر بها تونس الخضراء، فضلاً عن عقد لقاءات مع ممثلين عن المؤسسات والهيئات الحكومية ذات العلاقة وعلى رأسها لقاء مع وزيرة السياحة والصناعات التقليدية التونسية سلمى اللومي، ولقاءات أخرى مع ممثلي القطاع الخاص التونسي كالجامعة التونسية لوكالات الأسفار والسياحة.
وأشار قنطار إلى ان إعفاء الأردنيين من إجراءات وتكاليف الحصول على تأشيرة دخول الجمهورية التونسية من شأنه ان يعزز العلاقات الأردنية – التونسية على مختلف المستويات والأصعدة، ولا سيما السياحية منها.
وأكد حرص الملكية الأردنية باعتبارها الناقل الوطني في المملكة، على تشجيع الحركة التجارية المتنوعة بين البلدين الشقيقين والعمل على تعزيزها، واستثمار ما يتمتع به كلا البلدين من مقدرات إسلامية ومسيحية تشكل حضارة وثقافة وتاريخ البلدين، من خلال تقديم ما امكن من تسهيلات من وإلى الأردن وتونس وصولاً لذلك.
وأوضح انه تتوافر في تونس جميع مقومات الجذب السياحي كما هو الأردن، فإلى جانب شواطئها التي يبلغ طولها حوالي 1200 كم على مياه البحر الأبيض المتوسط والمجهزة بمرافق وخدمات سياحية، هناك العديد من الأماكن السياحية كالمدرج الروماني، وجزيرة جربة، وقرية سيدي بو سعيد، ومدينة قرطاج، ومتحف قرطاج الوطني، ومتحف باردو، والقيروان، وشط الجريد، والحمامات، ودوغلاس، وجامع الزيتونة، ومتحف سوسة الأثري، ومتحف بباردو الوطني، وحديقة بسيدي الطوي الوطنية، وبحيرة إشكل، ومتحف شمتو، والكنيسة الغريبة.
